فيتامين ج
يعتبرُ فيتامين ج، أو كما يُسمّى علميّاً Vitamin C من أهمّ الفيتامينات الأساسيّة التي يحتاجُها الجسم بشكل يوميّ وبكميات محدّدة؛ ليتمكّنَ من أداء العديد من العمليّات الحيوية، ولضمان العيش بصورة سليمة وبمعزل عن المشكلات الصحيّة المختلفة، والتي يُشكّلُ بعضُها خطراً حقيقيّاً على حياة الإنسان، حيث يلعب دوراً حيويّاً في الوقاية من العديد من الأمراض، علماً أنّه يؤخَذ شكل مسحوق من البلّورات البيضاء أو المائلة للون الأصفر قليلاً، وهو قابلٌ للتأكسد في المحاليل، بما في ذلك محلولُ الماء، وكذلك الكحول.
يمكنُ الحصول على فيتامين ج من مصدريْن رئيسيْن، هما: المصدر الطبيعيّ والذي يتمثّل في التركيزِ على تناول الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين، بما في ذلك كلٌّ من الفواكه خاصّة الحمضيّات منها كالّليمون والبرتقال، وبعض أنواع الخضروات بما في ذلك البطاطا، والبندورة، والقرنبيط، والفلفل الأخضر وغيره، أمّا المصدر الثاني فيتمثّل في تناول المكمّلات الغذائية المصنّعة لتعويض النقص من هذا الفيتامين، وتكون على هيئة كبسولات تُصنَّعُ في المختبرات والمعامل الطبية والدوائية، ونظراً لأهمية هذا الفيتامين سنذكرُ أبرزَ فوائدِه ووظائفِه.
وظائف فيتامين ج
- يعتبر فيتامين ج من أقوى المضادّات الطبيعيّة للعدوات البكتيريّة والفيروسيّة والجرثوميّة، حيث يكافح مسبّبات هذه العدوات التي تتسبّبُ بدورها في العديد من الأمراض الخطيرة، ويقوّي بالتالي من الجهاز المناعيّ في الجسم.
- يحفّز من إنتاج بروتين الكولاجين المفيد جداً لصحّة الجلد والبشرة والشعر، والذي يقلّ إنتاجه بشكل تدريجيّ كلّما تقدّم الإنسانُ في العُمر، حيث يقي من الشيخوخة والهرم، ويحفّزُ من نموّ الشعر، وينتجُ الخلايا التي تحافظ على المظهر الشبابيّ والحيويّ للإنسان.
- يحاربُ المسبّبات الرئيسيّة التي تقفُ وراءَ الإصابة بمرض السرطان، بما في ذلك الشواردُ الحُرة.
- يحمي الجسم من أضرار الشمس، خاصّة في ساعات الذروة ذات التركيز العالي للأشعّة فوق البنفسجيّة.
- يقي من الارتفاع الكبير في ضغط الدم، ومن المضاعفات الخطيرة المرافقة لهذا الارتفاع.
- يحافظ على صحّة الكبد والكلى.
- يعالجُ مشاكل الجهاز التنفسيّ، بما في ذلك مشاكل القصبات والشعب الهوائيّة، وضيق التنفّس، وكذلك الأعراض المرافقة لنزلات البرد الشعبيّة والإنفلونزا، بما في ذلك السّعال والزكام، كما يقاومُ مشاكل الصّدر كالربو؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الهيستامين.
- مفيدٌ جداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكريّ، حيث يضبط معدّل السكر في الدم.
- يقوي الوظائف العقليّة، بما في ذلك الذاكرة والفَهم، ويقي من الزهايمر.
- يمدّ الجسم بالطاقة، ويُخلّصُ من الإجهاد البدنيّ؛ كونَه ينشّط الدورة الدمويّة.