نقصان فيتامين د

نقصان فيتامين د

فيتامين د

يُعدُّ فيتامين د من الفيتامينات الرئيسة التي تقوّي العظام، وتُعتبر أشعة الشّمسِ هي المصدر الأساسيَّ لهذا الفيتامين، بالإضافة إلى توافره في العديد من الأطعمة النّباتيّة والحيوانيّة. يتوافر فيتامين د أيضاً بكثرةٍ في منتجات الألبان المُدعّمة به، وفي العديد من الأطعمة كبعض أنواع الأسماك، وزيت كبد السّمك، وصفار البيض والفطر، والجدير ذكره أنّ فيتامين د يُخزّن في الخلايا الدُّهنية إلى وقت الحاجة إليه.


يختلف مقدار ما يُنتجه الجسم من هذا الفيتامين عبر التعرّض لأشعّة الشّمس باختلاف الفصل، والغيوم، والوقت، ومقدار الأوزون، وارتفاع المكان، بالإضافة إلى أنّ التّعرّض لأشعّة الشّمس خلال فترةٍ مُدتهّا 10-15دقيقة لعدّة مرات، تُعدّ كافيةً للعديد من الأشخاص.


نقصان فيتامين د

يُشكّل نقص فيتامين د خطراً على الصّحة والحياة؛ حيث يؤدّي نقصانه إلى حدوث حالاتٍ مَرضيّةٍ عديدة، من هذه الحالات:

  • الإصابة بالسّرطان.
  • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المؤدّية إلى زيادة احتماليّة الوفاة.
  • الخللُ المعرفيّ لدى كبار السّن.
  • الرّبو الشّديد، وألمٌ شديدٌ في العضلات والعظام.


أسباب نقصان فيتامين د

هناك العديد من الأشخاص لا يتعرّضون لأشعة الشّمس مُباشرةً، ممّا يُسبّب لديهم نقصاً حادًّا في فيتامين د، إذ قُدّر عددُهم بمليار شخصٍ حول العالم، ومن أهم أسباب نقصه نذكر الآتي:

  • السُّمنة وزيادة الوزن: حيث أثبتت الدّراسات أنَّ مُستويات هذا الفيتامين في دم الأشخاص البُدناء أقل بنسبة 57% عن غيرهم.
  • لون البشرة الغامق: الميلانين هي الصّبغة التي تُعطي البشرة لونها، وهي قليلة عند ذوي البشرة الفاتحة مُقارنةً بأصحاب البشرة الدّاكنة.
  • سوء الامتصاص: منها داء كرون، ومرض سيلياك.
  • التقدّم في العمر: تَبيَّن أنّه مع كبر السّنِّ تتراجع قُدرةُ الجسم على صناعة هذا الفيتامين.
  • استخدام أدويةٍ مُعيّنةٍ أو الإصابةُ بأمراض معيّنة: كاستخدام الأدوية المُضادّة للفطريّات، والأدوية المُضادّة للاختلاج، وأدوية الإيدز، ونشاط الغُدّة الدّرقية المُفرط، وأمراض الكلى، وبعض أنواع سرطان الغُدد الليمفاوية أيضاً تُقلّل من مُستويات هذا الفيتامين في الجسم.


فوائد فيتامين د

  • الوقاية من هشاشة العظام.
  • المُحافظة على التّوازن، والتّقليل من احتماليّة الإصابة بالكُسور، وحماية كبار السّن من السّقوط.
  • الوقاية من التهاب المفاصل العظميّ؛ فقد أثبتت الدّراسات أنّ انخفاض مُستوياته يزيد من احتماليّة الإصابة بهذا المرض.
  • التّقليل من الإصابة بالحساسيّة لدى الأطفال والمُراهقين.
  • خفض مُستوى ضغط الدّم.
  • التقليل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّمويّة.
  • التّقليل من الإصابة بمرض السّكري.
  • مُعالجة الاكتئاب ووقاية الجسم من الإصابة بحدوثه.
  • تنظيم مُستوى الكولسترول في الدّم.