الماء
يعتبر الماء من أساسيات الحياة لجميع الكائنات الحية، فلا يستطيع أي كائنٍ حي العيش دون ماء لأكثر من ثلاثة أيام وخاصّةً الإنسان؛ حيث يتكون جسم الإنسان من نسبةٍ كبيرةٍ من الماء، فتصل نسبة وجود الماء في الجسم إلى 75% تقريباً للإنسان البالغ، ويحتوي الماء على العديد من المعادن والعناصر المفيدة للجسم، والتّي يحتاجها الجسم للنّمو بشكلٍ صحيحٍ، فيعتبر شرب الماءِ من أفضل الطّرق التّي تساعد على تنظيمِ توازنِ الجسم.
أهمية شرب الماء
يشرب الإنسانُ الماء عند الشّعور بالعطش؛ وهو شعورٌ فسيولوجي ينبّه بهِ الجسم عند نقص الماء، فينظم الجسم الماء ويأخذ العناصر الغذائية منه ويرتبها باستخدام مراكزَ مختلفة من الدّماغ والأعصاب، ويوزعها على الأعضاء التّنفيذيةِ والكلى والغدد اللّعابية والعرقية.
ينصح الأطباء حول العالم بشربِ ما لا يقل عن ثمانية أكوابٍ يومياً من الماء؛ لتجنّب الإصابة بالجفاف وخاصّةً في فصل الصّيف الحار، وبعد ممارسة مجهودٍ بدني كالتّمارين الرّياضية، وأثناء الحمل والرّضاعة. كما ينصح بشرب كوبين من الماء البارد قبل البدء بالتّمارين الرّياضية لزيادةِ عمليةِ التّمثيل الغذائي لحرق المزيد من السّعراتِ الحراريةِ في الجسم.
فوائد شرب الماء
- تنظيم الجهاز الهضمي، ومنع الإصابةِ بالعديد من الأمراضِ الهضميةِ كالإمساك والانتفاخ.
- التّقليل من حالات الأرق والتّوتر بنسبةٍ كبيرةٍ.
- الحفاظ على صحة الكليتين، والوقاية من مرض حصى الكليتين والتّهابهما، وتخليص الجسم من السّموم عن طريقِ البول والتّعرق.
- التّقليل من تراكم نيتروجين اليوريا في الجسم.
- الحفاظ على صحةِ البشرةِ من الجفاف.
- مقاومةِ ظهورِ التّجاعيد.
- التّخلص من الصّداعِ وخاصّةً الصّداعُ النّصفي.
- فقدان الوزن الزّائدِ وخاصّةً في حالة شرب كأسين من الماء قبل تناول الطعام؛ وذلك لأنه يشعر بالشّبع بشكلٍ أسرع وفقد الشّهية، وكما يتخلص الماء من الخلايا الدّهنية.
- تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التّعرق، ومنع التّقلصات والالتواءات.
- التّخلص من رائحة الفم الكريهة، وإزالة بقايا الطعام من الفم، والتّخلص من البكتيريا العالقة بين الأسنان واللّثة.
- الحفاظ على صحة الحالبين والجهاز البولي، والتّخلص من التّهابهما، وذلك بالتّقليل من تركيز البول في الحالب والمثانة.
- زيادة الطّاقة في الجسم والعضلات.
- ملاحظة: يُنصح بعدم شرب كمياتٍ كبيرةٍ من المياه بشكلٍ مبالغٍ به خلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ؛ لأن الجسم قد يصاب في هذه الحالة بالتّسمم بسبب عدم تركز عنصرِ الصّوديوم في الجسم، فتغرق الخلايا وتنتفخُ وخاصّةً خلايا الدّماغ، كما يوصى بعدم إعطاء الأطفال الرضع بشهورهم الأولى الماء نهائياً والاكتفاء بحليب الأم.