حليب الإبل
يعتبر حليب الإبل أو حليب النّاقة من أهم المنتجات الحيوانيّة التي تمتاز بقيمتها الغذائيّة العالية، ويصنّف على أنّه الغذاء الرئيسي الذي يعتمد عليه قبائل البدو وسكان الصحراء، وذلك بفضل مذاقه اللذيذ، وتركيبته الطبيعيّة ذات الفوائد الكبيرة على الجسم، ممّا يجعله علاجاً فعّالاً للعديد من الأمراض والمشكلات الصّحية، وواقياً من عدد آخر منها، وفيما يلي سنركز على أبرز مكوّناته، وفوائده.
مكوّنات حليب الإبل
- الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين (ج، د، أ، ك، هـ).
- الأحماض الأمينيّة، مثل حمض اللينوليك، والميثايونين، والفالين، والأرجنين، والليسين، والفنيل الأنين.
- البروتينات.
- الأحماض الدهنية غير المشبعة.
- المعادن الأساسيّة للجسم، بما في ذلك كل من الكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والصوديوم.
- السكريات الطبيعيّة، بما في ذلك اللاكتوز.
فوائد حليب الإبل
- يعد مصدراً غنيّاً جداً بالكالسيوم، ممّا يجعله غذاءاً أساسيّاً للعظام، والأسنان، والأظافر، ويقي بالتالي من هشاشة العظام وضعف الأسنان وتكسرها.
- يحتوي على الحديد، ويقي من فقر الدم، ممّا يجعله مفيداً بشكل خاص للحوامل.
- يحتوي على البوتاسيوم، ممّا يجعله مفيداً لضبط ضغط الدم، حيث يقي من ارتفاعه.
- يحتوي على البروتين الأساسي للنمو.
- يحتوي على فيتامين (ج) المضاد للالتهابات والعدوات الفيروسيّة والجرثوميّة، ممّا يُعزز من قوة الجهاز المناعي في الجسم.
- يحتوي على المغنيسيوم والفسفور، ويقوّي القدرات الدماغيّة، بما في ذلك الفهم والذكاء.
- يخفض معدّل الكولسترول غير المفيد في الجسم، ممّا يعزز من قوة القلب والشرايين وكذلك الأوعية الدمويّة، ويحول دون الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسكتات والجلطات القلبيّة والدماغيّة.
- يعالج حساسيّة الجسم.
- يُحسّن عمل الجهاز الهضمي، ويقي من عسر الهضم والإمساك.
- يزيد الشعور بالامتلاء، ويقي من زيادة الوزن.
- يحتوي على فيتامين (أ) المقوّي للنظر.
- يحتوي على الأحماض الأساسيّة لصّحة الجسم.
- يحتوي على مضادات الأكسدة، ويقاوم مسببات السرطان على رأسها الشقوق الحُرة.
- يقي من مشاكل الجهاز التنفسي، ويعالج الزكام والسعال، ويعالج الإنفلونزا.
- يعالج التهاب الكبد.
- يقاوم علامات الشيخوخة والتقدم في السن، وخاصة التجاعيد.
- يمنح البشرة نضارة عالية.
- يعالج مشاكل الشعر، ويعزز من قوة نموّه.
- يعالج الصفار الكبدي.
- يعد مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، حيث يضبط مستوى السكر في الدم.
- يمد الجسم بالطاقة والحيويّة، كونه ينشط الدورة الدمويّة، ويقي من التعب والخمول.
- يحسّن الحالة المزاجيّة.
- يعد مفيداً جداً للأطفال، حيث يضمن النمو السليم والمتكامل لأجسامهم، كونه يحتوي على كميّات مضاعفة من الحديد، تصل إلى خمسة أضعاف الكميّة التي يحتويها الحليب العادي، كما ويعد مفيداً للأطفال المصابين بمرض التوحد.
- ملاحظة : هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة تجاه الحليب، لذلك يجب عليهم تناوله بكميّات معتدلة، كما يجب غليه على النار لمدة كافية لضمان القضاء على أيّة جراثيم موجودة فيه.