معدل فيتامين د

معدل فيتامين د

فيتامين د

يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات الطبيعيّة التي يحتاجها الجسم بكميات معينة للتمكن من إتمام عمليّاته الحيوية وضمان استمراريّته وقوة صحته، ويُعرف علميّاً باسم إرجوكالسيفيرول د3، وكوليكالسيفيرول د 3، وكذلك يشتهر باسم فيتامين أشعة الشمس، وذلك نظراً لأنّ أشعة الشمس تعتبر مصدراً رئيسيّاً له، علماً أنّ نقصه يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحيّة الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان، مما يستدعي وجوده في الجسم بنسب معيّنة ومعتدلة وحسب احتياجاته لتفادي الإصابة بتلك المضاعفات.


معدل فيتامين د في جسم الإنسان

يحتوي جسم الإنسان الطبيعي على أشكال ونسب مختلفة من فيتامين د، وهناك اختبارات مختلفة لقياس فيتامين د، ومنها اختبار 25 هيدروكسي لفيتامين د، وهو عبارة عن أداة لقياس هذا الفيتامين بدقّة عالية، علماً أنّ نسبة فيتامين د الأفضل في الدم تتراوح ما بين عشرين إلى خمسين نانوغرام في المليلتر الواحد، أو نانوغرام/مل، حيث إنّ أقل من عشرين نانوغرام إلى مل يعتبر غير كافٍ، ويوصي معهد الطب الدولي بوجود ما لا يقل عن 600 وحدة من فيتامين د بشكل يوميّ للأشخاص ما دون سن السبعين، وما لا يقل عن 800 وحدة من الفيتامين نفسه للأشخاص ما بعد هذا السن، ويحتاج الجسم لفيتامين د للحفاظ على حاجته من المستويات المطلوبة من العناصر والفيتامينات والفوسفور والكالسيوم في الدم، حيث يعتبر أساساً لامتصاص الكالسيوم الذي يعد أساساً للحفاظ على صحة العظام والأسنان والأظافر وغيرها.


مصادر فيتامين د

  • يمكن الحصول على فيتامين د بشكل رئيسيّ من خلال التعرّض المباشر لأشعة الشمس، وخاصة في ساعات الصباح المبكّرة، أي قبل أوقات الذروة والتي تزيد فيها نسبة الأشعة فوق البنفسجيّة الضارة وخاصة في الفترة التي تتراوح ما بين الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الرابعة عصراً.
  • التركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بهذا الفيتامين، على رأسها كل من المنتجات الحيوانيّة بما فيها الحليب والأجبان ومشتقاته، واللحوم الحمراء واللحوم البقريّة، والمأكولات البحرية بما فيها التونة والسّردين والسلمون والسّمك المملح وزيت كبد الحوت أو زيت القد وغيره، والبيض، والدجاج.
  • يمكن الحصول على فيتامين د وتعويض نقصه في الجسم من خلال تناول الكبسولات التي تعتبر بمثابة مكمّلات غذائية خاصة بهذا النوع من الفيتامين، والتي يتم تصنيعها في معامل ومصانع الدواء، وتُباع في الصيدليّات، حيث تساعد على حل مشكلة النقص بشكل نسبي، ويفضل الحصول على فيتامين د من مصادره الطبيعية بدلاً من تناول هذه الكبسولات.