مصادر فيتامين ب6

مصادر فيتامين ب6

فيتامين ب6

يعتبر فيتامين ب6 أو كما يُختصر علمياً (C8H11NO3) من أهم الفيتامينات القابلة للذوبان بالماء، والتي يحتاجها جسم الإنسان بكمياتٍ معينة للقيام بالعديد من الوظائف الأساسية التي تضمن صحته، حيث يتكون هذا المركب من ثلاثة مشتقات رئيسية تتمثّل في كل من البيريدوكسين، والبيريدوكسال، والبيريدوكسامين، ويتمّ الحصول عليه من مصادر عديدة، منها ما هو طبيعيّ يتمثّل في الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من هذا الفيتامين، ومنها ما هو غير طبيعيّ يتمثّل في المكملات الغذائية التي تُباع على شكل كبسولات دوائية لغرض تعويض النقص فيه.


مصادر فيتامين ب6

المصادر الطبيعيّة

  • يوجد فيتامين ب6 بنسبة عالية في كل من الأطعمة الآتية:
  • اللحوم الحمراء، وخاصة اللحم البقري والكبدة.
  • بعض أنواع الفواكه، وخاصة الأفوكادو والموز.
  • الأسماك البحرية، وخاصة الماكريل أو السردين.
  • البيض.


المصادر غير الطبيعيّة

تتمثّل في تناول كبسولة يومياً من المكملات الغذائية الموجودة في الصيدليات، والتي تحتوي على نسبة مرتفة من هذا الفيتامين، وتعالج النقص فيه.


أهمية فيتامين ب6

  • يساهم في تحقيق الامتصاص الأفضل للمغذيات المختلفة، ويزيد من استفادة الجسم من الأدوية والعقاقير والمكملات الغذائية المتناولة.
  • يعزز قوة المناعة لدى الإنسان عن طريق زيادة عدد كريات الدم البيضاء والأجسام المُضادة للعدوات المرضية المختلفة.
  • يخفف احتباس الماء في الجسم، ويقي من تورمه وانتفاخه، ويقي من مشكلات الكلى المختلفة.
  • يعالج مشاكل الشعر المختلفة مثل مشكلة تساقطه، حيث يعزز نموه، ويعالج القشرة، ويقضي على التهاب الجلد، وخاصة الالتهاب الدهني، كما يحارب الأمراض الجلدية المختلفة، وعلى رأسها الإكزيما، والصدفية، وحب الشباب.
  • يضبط التقلبات الهرمونية في الجسم، ويقي بالتالي من مشاكل الدورة الشهرية لدى النساء والفتيات، ويمنع ما يُسمى بمتلازمة الحيض.
  • يخفف الغثيان والرغبة في التقيؤ، خاصة لدى النساء الحوامل في الأشهر الأولى من الحمل.
  • يحول دون تشكل الحصوات في الكلى، كونه يقلّل تركيز الأكسالات البولية.
  • يضبط مستوى ضغط الدم، ويقي من ارتفاع الكولسترول.
  • ينشط الدورة الدموية، ويحارب ضعف الجسم.
  • يعزز صحة وسلامة القلب والشرايين؛ كونه يحتوي على الأحماض الأمينية المهمة.


مخاطر نقص فيتامين ب6

تتمثّل هذه المخاطر في العديد من المضاعفات والمشاكل الصّحية على رأسها الالتهابات، بما في ذلك التهاب اللسان، والجلد، ومشاكل الأذن والفم، كما يزيد نقصه في الجسم من احتمالية الاضرابات النفسية والاكتئاب والعصبية، وكذلك الأرق.


ملاحظة: يجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين ب6 من الفيتامينات الذائبة في الماء، وبالتالي إنّ الزيادة في تناوله تعد آمنة إلى حد ما، حيث لا يؤدي إلى التسمم كونه يتمّ تصريفه مع البول.