الجوز
يعدّ الجوز أحدَ أنواع الأشجار الحرجيّة، التي تمتازُ بصلابة أخشابها، وإمكانيّة استخدامها في العديد من الصناعات الخشبيّة، كما تمتاز بعروق ملوّنة، وهي ذات أشكال مختلفة، ممّا يجعلُ الإقبالَ على استخدامها في صناعة الأثاث كبيراً، كما يتميّز خشب الجوز بسرعة اشتعاله، لذلك يعتبرُ خياراً مناسباً في مجالِ الطهي والتدفئة، كما تتميّز ثمارُه بأنّها متعدّدة الاستعمالات فيمكن استخدامها في الطبخ، أو كنوع من أنواع المكسّرات.
فوائد لبّ الجوز
تتميّزُ ثمرةُ الجوز بفوائدَ مختلفة؛ لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائيّة كالبروتينات، والفيتامينات، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، والصوديوم، والدهون المفيدة، والألياف، وفيما يلي بعضٌ من هذه الفوائد:
- تخفيف خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، فوضّحت العديد من الدراسات التي أُجريت باستخدام الفئران أنّ ثمرة الجوز تساعدُ على تقليل نسبة نمو الأورام الخاصّة بالبروستاتا والثدي بشكل كبير.
- حماية الأوعية الدمويّة والقلب والمحافظة على صحّتهما العامّة؛ وذلك لاحتواء ثمار الجوز على مجموعة من الأحماض الأمينيّة التي تقلّل من نسبة الّدهون الضارّة للجسم، والتي تؤدّي إلى حدوث مشاكل في عمل ونشاط جهاز الدوران، كما أنّها تحتوي على مضادّات الأكسدة كألفا لينولينيك الذي يحدّ من الإصابة بالتجلّطات الدمويّة، ويساعد على خفض ضغط الدّم المرتفع.
- إزالة الجذور الحرّة في جسم الإنسان؛ وذلك بسبب احتوائها على مجموعة من مضادّات الأكسدة القويّة كالتانين، وموران الفلافون، جغلون كينون.
- الوقاية من التعرّض لأمراض الربو، واكزيما الجلد، والتهابات المفاصل، حصوات المرارة.
- تقوية صحّة الدماغ والذاكرة وتحسين الوظائف المختلفة؛ وذلك بفضل احتوائه على عنصر الأوميغا 3 الذي يؤثّر بعمل الدماغ بشكل كبير، كما يساهم في زيادة هرمون الميلاتونين الذي يحسّن القدرات الذهنيّة.
- التقليل من حالات التوتّر النفسي والاكتئاب؛ وذلك لأنّ ثمار الجوز تعطي الجسم الشعور بالرّاحة والاسترخاء وتقلّل من التوّتر والقلق النفسيّ.
- المساعدة على النوم بهدوء؛ وذلك لاحتوائها على الميلاتونين الطبيعيّ، وهو هرمون مسؤول عن النّوم.
- تقويّة العظام وتعزيز صحّتها؛ وذلك لاحتوائها على حموض دهنيّة كألفا لينولينيك المقاوم للالتهابات.
- المساعدة في تخفيف الوزن، وذلك لأنّها تساعد على تقليل شهيّة الجسم؛ بسبب قدرتها على إعطاء الجسم العديد من العناصر التي تسدّ الحاجة اليوميّة، وتقليل الشعور بالجوع الذي ينتج عن حاجة الجسم لهذه العناصر.
- تقوية الشعر وترطيبه؛ وذلك بسبب احتوائها على بروتينات هامّة في تكوين الشعر، كما تعطيه لمعاناً لاحتوائها على الدّهون.
- زيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض الجلديّة كالأكزيما؛ وذلك لأنّها مضادّة للالتهابات، وخاصّة الأمراض الفطريّة كمرض فطر القدم الرياضيّ.