المانجو
تعدّ المانجو إحدى الفواكه الاستوائية، ويطلق عليها اسم ملكة الفاكهة، ولها شكل بيضاوي، وقشرة خارجية سميكة، ونكهة تجمع بين نكهة الخوخ، والأناناس، وتحتوي على ما يزيد على عشرين نوعاً من الفيتامين، إضافة إلى الأملاح المعدنية وهي من الفواكه التي تحتوي على عناصر فعالة في حماية الجسم من الأمراض المعدية، ويختلف لون المانجو باختلاف نوعها ومرحلة نموها، فهي في الغالب ذات لون موشح بين البرتقالي والأصفر، أو بين الأخضر والأحمر، لكن لبها ذو لون ذهبي مشع وسميك.[١]
فوائد فاكهة المانجو
يوجد لفاكهة المانجو العديد من الفوائد الغذائية والصحية، نذكر منها: [٢]
حماية العين من الضمور البقعي
تحتوي فاكهة المانجو على مادة الزياكسانثين، وهي من أهم مضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد على فلترة الأشعة الضارة، كما تلعب دوراً وقائياً في حماية العين من الأضرار الناجمة عن الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر، لذا ينصح بتناول ثلاث حصص أو أكثر يومياً من فاكهة المانجو.
الوقاية من الربو
تساعد مادة البيتا كاروتين المتوفرة في فاكهة المانجو على الوقاية من الإصابة بمرض الربو، لذا، فإنّ الأشخاص الذين يتناولون المانجو بكميات كبيرة تقل لديهم فرص الإصابة بهذا المرض، ومن أهم الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسب عالية من البيتاكاروتين: البابايا، والقرنبيط، والمشمش، والشمام، والجزر، واليقطين.
الوقاية من السرطان
تلعب مضادات الأكسدة، والمتمثلة في البيتا كاروتين في المانجو دوراً وقائياً في الحماية من الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك وفق دراسة أجريت في كلية هارفارد للصحة العامة، كما أكدت دراسة يابانية أنّ البيتاكاروتين تقلل من الإصابة بسرطان القولون، وتؤثر مادة البوليفينول الموجودة في المانجو على جميع أنواع السرطان، ولكن، ووفق دراسة أجرتها شركة تكساس أغريليف ريزارتش، وجد العلماء فيها تأثير مادة البوليفينول في سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان الدم والأنسجة، و سرطان البروستاتا، لكنها كانت أكثر فعالية على سرطان القولون، والثدي، ومن الجدير بالذكر أنّ الباحثين يخططون لإجراء دراسة متابعة حول تأثير المانجو في الأفراد الذين يعانون من التهاب متزايد في الأمعاء، والذين هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
صحة العظام
توفر المانجو ما يحتاجه الجسم من فيتامين K فيما لو تم تناولها بكميات مناسبة، ويعتبر هذا الفيتامين ضروري لحماية العظام من الكسر بفضل قدرته على امتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يوفر صحة مثالية للعظام.
خفض مستوى السكر في الدم
تساعد المانجو على خفض نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الألياف الغذائية الطبيعية فيها إذ يوفر الكوب الواحد من المانجو حوالي ثلاث غرامات منها، وعليه، فلقد أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الاول، والذين يحرصون على تناول وجبات غذائية عالية الألياف، انخفضت لديهم مستويات السكر في الدم بينما الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، قد تحسنت لديهم نسبة السكر، والأنسولين، والدهون في الدم.
الهضم
تساعد المانجو على تعزيز عملية الهضم، وتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، ومنع الإمساك، وذلك بفضل محتواها من الماء، والألياف الطبيعية.
مرض القلب
تساهم الألياف الطبيعية، والفيتامينات، والأملاح المعدنية وخصوصاً البوتاسيوم الموجودة في المانجو في الحماية من الإصابة بأمراض القلب، وتحد من خطر ارتفاع ضغط الدم، وذلك بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم والذي بدوره يقلل من الصوديوم المسبب لارتفاع الضغط.
الجلد والشعر
تحتوي المانجو على نسب عالية من فيتامين A، وهذا يساعد على بقاء الشعر رطباً، وذلك من خلال إنتاج الزيوت الطبيعية الضرورية لصحة الشعر، كما أنّه ضروري لنمو وصيانة جميع الأنسجة في الجسم، وبما في ذلك أنسجة الجلد والشعر، ويعدّ محتوى المانجو من فيتامين C، يساعد على بناء و صيانة الكولاجين الضروري لصحة الجلد والبشرة.
القيمة الغذائية لفاكهة المانجو
تعتبر فاكهة المانجو منجماً للعديد من العناصر الغذائية، كالفيتامينات، والأملاح المعدنية، والألياف الطبيعية، ومضادات الأكسدة (الفلافونويدات، والبولي فينولي)، وفيما يلي شرح مفصل حول قيمة المانجو الغذائية، على النحو التالي: [٣]
- تحتوي المانجو على نسب عالية من فيتامين A، والفلافونويدات كالبيتاكاروتين، والبيتاكريبتوكسانثين، والكاروتين، حيث إنّ تناول 100 غرام من المانجو، يوفر 765 وحدة دولية، أي ما يعادل 25% من الكمية الموصى بها من فيتامين A، وهو من الفيتامينات التي تحمل خواص مضادة للأكسدة، لذا فهو فيتامين ضروري للجسم لأنّه:
- يحسّن الرؤية.
- يحافظ على الغشاء المخاطي.
- يحافظ على صحة الجلد.
- يحمي من الإصابة بعدد من السرطانات ومنها: سرطان تجويف الفم، وسرطان الرئة، وذلك بسبب وفرة مادة الكاروتين فيها.
- تعتبر المانجو مصدراً جيداً لعنصر البوتاسيوم، فكل 100 غرام من المانجو يوفر 156مليغراماً من البوتاسيوم، و 2 ملغرام من الصوديوم فقط، لذا، فتناول المانجو بكميات كبيرة يساعد على ضبط معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما أنّه مهم لصحة الخلايا وسوائل الجسم.
- تحتوي المانجو على مجموعة من الفيتامينات ومن أهمها: فيتامين B6 (البيريدوكسين)، وفيتامين E، وفيتامين C، والأخير يعزز مقاومة الجسم ضد أسباب العدوى، ويحارب الجذور الحرة الضارة بالجسم، أما فيتامين B6 فهو يعد من الفيتامينات الضرورية المطلوبة لإنتاج هرمون GABA داخل الدماغ، إضافة لدوره في التحكم في مستويات هرمون الهوموسيستين داخل الدم، والذي قد يكون ضاراً على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييق الشريان التاجي CAD، وحدوث السكتة الدماغية.
- تعتبر المانجو من المصادر الغذائية الهامة لعنصر النحاس، وهو عامل مشترك لكثير لتحفيز العديد من الإنزيمات الحيوية، ومنها: إنزيم superoxide dismutase، وإنزيم cytochrome c-oxidase، وهو يشترك أيضاً مع عنصري الزنك، والمنغنيز في تحفيز تلك الإنزيمات، إضافة لدوره الفاعل في إنتاج خلايا الدم الحمراء، ومن الجدير بالذكر أنّ قشر المانجو يحتوي أيضاً على عناصر غذائية نباتية مهمة كالكاروتينات، والبوليفينول.
جدول تحليل للعناصر الغذائية في فاكهة المانجو
يحتوي الجدول التالي على تحليل متعمق للعناصر الغذائية المكوّنة ل100 غرام من المانجو، وذلك بحسب قاعدة بيانات المغذيات الوطنية لوزارة الزراعة الأميركية:[٣]
المصدر | القيمة الغذائية |
---|---|
الطاقة | 70 كيلو كالوري |
البروتين | 0.5 غرام |
الكربوهيدرات | 17 غراماً |
الكولسترول | 0 ملغرام |
إجمالي الدهون | 0.27 غرام |
النياسين | 0.584 غرام |
الفولتات | 14 ميكروغراماً |
البيريدوكسين | 0.134 ملغرام |
البانتوثنيك | 0.160 ملغرام |
الريبوفلافين | 0.057 ملغرام |
فيتامين C | 27.7 ملغرام |
الثيامين | 0.058 ملغرام |
فيتامين A | 765 وحدة دولية |
المراجع
- ↑ Dr.Axe, "Mango Nutrition — Tropical Fruit for Lowering Blood Sugar and Boosting Brain Health"، draxe.com, Retrieved 5/12/2017. Edited.
- ↑ Megan Ware RDN LD (Tue 22 August 2017), "Mangoes: Health benefits, nutrition, recipes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4/12/2017. Edited.
- ^ أ ب "Mango fruit nutrition facts", www.nutrition-and-you.com, Retrieved 4/12/2017. Edited.