البابايا
تنمو ثمار البابايا في المناطق الاستوائية، وتُعتبر أمريكا الجنوبية موطنها الأصلي، ويطلق عليها الكثير من الأسماء منها الباباز، والبباز، والعمبرود، كما يطلق عليها البعض اسم فاكهة الملائكة، ولها مذاقٌ يمزج بين فاكهتي الشمام والمانجا. وتعتبر فاكهة البابايا من المصادر التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، مثل: الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والألياف الغذائية، ممّا يجعل لها الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، والتي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد فاكهة البابايا
- تقليل خطر أمراض العيون والحدّ من تطورها: تحتوي هذه الفاكهة على مادة الزياكسنثين، وهي من مضادات الأكسدة التي تحمي العين من ضرر الأشعة الزرقاء، والتي تسبب مرض التتس البقعي، وهو من الأمراض التي تصيب كبار السن أكثر من غيرهم، ومن أبرز أعراضه عدم وضوح وتشويش الرؤية.
- الوقاية من الربو: تحتوي البابايا على العديد من العناصر الغذائية من بينها البيتا كاروتين، وهي من المواد التي لها دورٌ مهمٌ في حماية الجهاز التنفسي من الإصابة بمرض الربو، كما توجد هذه المادة في أصناف أخرى من الخضار والفواكه، مثل: القرع، والجزر، والبروكلي، والشمام، والمشمش.
- الحدّ من خطر الأورام السرطانية: يدخل في تركيب البابايا أقوى مضادات الأكسدة، والتي لها أهميةٌ بالغةٌ في منع الخلايا السرطانية من التكاثر والانتشار، وبذلك تكون من أهمّ المواد الغذائية التي تحمي من سرطانات القولون، والبروستات.
- الحفاظ على صحة العظام: تعتبر البابايا من المصادر الغنية بالفيتامينات لاسيما فيتامين ج، وفيتامين ك المهمان في تسهيل عملية امتصاص عنصر الكالسيوم، بالإضافة إلى تقليل ترسيبه في البول، الأمر الذي يقوّي العظام ويحافظ على صحتها.
- تحسين مستويات السكر في الدم: تعتبر الألياف من أهمّ المواد الغذائية التي تحتوي عليها فاكهة البابايا، ممّا يقلل نسبة الجلوكوز، بالإضافة إلى تحسين مستويات هرمون الغنسولين الذي له دورٌ مهم في موازنة معدلات سكر الدم والحفاظ عليها متوازنة.
- الوقاية من أمراض القلب: تعتبر من المصادر الغنية بالألياف، والبوتاسيوم، والفيتامينات، ممّا يجعلها من الأطعمة المهمة للحفاظ على صحة القلب، حيث تزيد مستويات عنصر البوتاسيوم، وتخفض مستويات الصوديوم ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية.
- تقليل الالتهابات: يدخل في تركيب البابايا مادةٌ مهمةٌ جداً يطلق عليها اسم الكولين، ومن أهمّ وظائفها المساعدة على النوم، وتسهيل حركة العضلات، وتحسين الذاكرة، كما أنّها تحافظ على بنية الأغشية الخلوية، وتسهل عملية امتصاص الدهون، بالإضافة إلى قدرتها على تقليل الالتهابات التي يتعرض لها الجسم.