حليب الصويا
يعتبر حليب الصويا البديل الأفضل للحليب البقري الحيواني، وهو مناسب جداً للأشخاص النباتيين الذين لا يفضلون تناول المنتجات الحيوانية ومشتقاتها، وكذلك ممن لديهم حساسية من الحليب وخاصة الأطفال، ويعتبر مفيداً جداً لمن يعانون من أمراض القلب والأوعية كونه لا يحتوي على الكوليسترول كالحليب الطبيعي.
ويتم الحصول على حليب الصويا من خلال نقع حبوب فول الصويا، وعصرها في معاصر خاصة لاستخراج زيت وحليب الصويا، والذي يحتوي في تركيبته الطبيعية على العديد من العناصر المعدنية والفيتامينات والبروتينات والأحماض الأمينية الأساسية، والتي تعتبر ذات فائدة كبيرة على صحة الإنسان وقوته، كما تعتبر عاملاً وقائياً للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية، فضلاً عن كونها علاجاً للعديد من الأمراض، وعلاجاً للمشكلات الجمالية المختلفة بما فيها مشكلات البشرة.
فوائد حليب الصويا
- يحتوي على نسبة عالية من الحديد، مما يجعل منه علاجاً فعالاً لمشاكل الدم المختلفة على رأسها مشكلة فقر الدم والتي تسمى علمياً بالأنيميا.
- يعتبر مصدراً طبيعياً نباتياً للبروتين ذو القيمة العالية، أو البروتين المفيد للجسم، كما ويعتبر مصدراً طبيعياً للأحماض الأمينية، مما يجعل منه مقوياً للجهاز المناعي للجسم، مما يقي من العديد من الأمراض التي تشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان.
- يحتوي على كمية عالية من الكالسيوم، مما يجعل منه عاملاً وقائياً من العديد من الأمراض التي تصيب العظام والعضلات والمفاصل والأسنان، كما يساعد وبشدة على النمو، وخاصة للأطفال، حيث يقي من هشاشة العظام، وهذا ما يفسر نصائح الأطباء المتكررة لكبار السن بتناوله.
- يعتبر حلاً مناسباً للتغلب على مشكلة الحساسية ضد الحليب الطبيعي أو البقري لدى بعض الناس، حيث يمد الجسم بحاجته من العناصر الغذائية دون حدوث أية آثار جانبية.
- يعد خالياً تماماً من الكوليسترول والدهون المشبعة، مما يجعله مفيداً جداً لصحة القلب، كما يمنع من زيادة معدل الكوليسترول في الدم من خلال تنظيم معدلاتها، كما يرفع من معدل الكوليسترول الجيد والمفيد في الجسم
- يحافظ على وزن مناسب للجسم، ويمنع من تكون وتراكم الدهون والسيلوليت، وذلك بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الألياف التي تزيد من الشعور بالشبع وعدم الحاجة إلى تناول الطعام، مما يقلل عدد الوجبات.
- يعتبر غنياً جداً بالأستروجين النباتي وهو عبارة عن هرمون يساعد على تثبيط هرمون التستوستيرون الذكوري أو لدى الرجال، والذي بدوره يخفض ويقلل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، كما يعتبر مفيداً جداً كعامل وقائي فعال من سرطان الثدي لدى النساء.