العسل
يمتاز العسل (Honey) بتركيبته الطبيعيّة الفريدة، والتي تجعل منه علاجاً فعالاً جدّاً للعديد من المشكلات الصّحية، وواقياً من عدد كبير منها، كما ويستخدم على نطاقٍ واسع في التخلّص من العديد من المشكلات التي تؤثّر بشكلٍ سلبيٍ على المظهر الجماليّ للجلد والبشرة، وذلك بفضل خصائصه المضادّة للأكسدة، فضلاً عن دوره في تطهير وتعقيم الجسم من الشوائب والبكتيريا، مما يجعل منه عنصراً لا يمكن الاستغناء عنه في هذا الجانب وغيره. وفيما يلي سنخصص الحديث عن الفوائد التي تعود على البشرة من استخدام العسل، فضلاً عن تسليط الضوء على أفضل الوصفات الطبيعيّة التي يدخل كعنصر رئيسيّ فيها.
فوائد العسل للبشرة
- يعتبر العسل من المضادّات الحيويّة الطبيعيّة الكفيلة بتنظيف البشرة بعمق، وإزالة كافة الشوائب العالقة في المسامات، والتي تتسبّب في انسدادها ونموّ الحبوب والبثور والندوب، بما في ذلك حبّ الشباب، وذلك بوضع العسل فوق المناطق المراد علاجها بشكل يوميّ لمدّة تتراوح ما بين عشر دقائق إلى خمس عشرة دقيقة.
- يجدّد خلايا الجلد التالفة، ويزيل بالتالي كافة الآثار والبقع المتبقية عن الندوب، ويعالج أماكن الحروق البسيطة وخاصّة تلك الناتجة عن التعرّض المباشر لأشعة الشمس، بحيث يوضع كمرهم طبيعيّ فوق هذه الجروح.
- يرطّب البشرة ويمنحها نعومة فائقة، ويقي من جفافها وتقشّرها.
- يؤخّر ظهور علامات التقدّم في السنّ والشيخوخة، والتي تتمثّل في التجاعيد والخطوط الرفيعة والتعرّجات، كونه أحد أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة.
- يساعد على تفتيح لون البشرة، ويعيد لونها الطبيعيّ، ويقضي على اللون الداكن بفعل التصبّغات الناتجة عن العوامل المختلفة، بما في ذلك عوامل الطقس وزيادة طبقة الميلانين وغيرها، خاصّة في حال تمّ خلطه مع عصير الليمون، ووضع المزيج الناتج عن ذلك لمدّة نصف ساعة، كما ويخلط مع ماء الورد لتحقيق أفضل النتائج في هذا الجانب.
- يقاوم الالتهابات والحساسية بأنواعها، كونه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (ج) المضاد للعدوات الناتجة عن الجراثيم والفيروسات والبكتيريا وغيرها، كما ويخفّف من حدّة تهيّج الجلد بعد إزالة الشعر بالطرق المختلفة.
- يساعد على ترطيب الشفاه، ويحافظ على لونها الوردي، وذلك بمزج العسل مع السكر البني وإضافة بعض قطرات الليمون، حيث يوضع الخليط فوق الشفاه لمدّة خمس دقائق، ثمّ يُغسل جيداً.
- يعتبر خليط العسل والزبادي مفيداً جدّاً للحصول على بشرة خالية من كافة العيوب، بما في ذلك الشوائب والبكتيريا والحبوب، وكذلك اللون الداكن والشحوب والهالات السوداء والجفاف، حيث يعيد حيويّتها والمظهر الشبابي لها، ويساعد على فتح المسامات فيها، وذلك بفضل احتواء اللبن على حمض اللاكتيك، إلى جانب خصائص العسل التي تم ذكرها سابقاً.