البطيخ الأحمر
يعتبر البطيخ الأحمر من الفواكه الصيفية اللذيذة والمفضلة عند الكثيرين، ويمتاز نبات البطيخ بأنه ذي أغصان ممتدة، وثماره كروية الشكل أو مائلة للبيضاوي أو الأسطوانيّ، أما بالنسبة للون قشرة الثمرة الخارجية فهو أخضر غامق أو فاتح، في حين يأخذ لبّها اللون الأحمر، وتتوزع بداخل اللب بذور عديدة سوداء اللون، وللبطيخ فوائد عديدة نذكرها في هذا المقال.
فوائد البطيخ الأحمر
- يعزز من فعالية الكلى في أداء وظائفها، وذلك لاحتواء البطيخ على نسبة عالية من الماء؛ مما يزيد من إدرار البول وبالتالي تنظيف الكلى من السموم، إلى جانب أنّ احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم يخلص الكلى من السموم المترسبة فيها، ويقلل من نسبة حمض البولينا المتركز في الدم، وبالتالي تقليل احتمالية تكوّن حصوات كلويّة.
- يحمي من الإصابة بمختلف أنواع السرطانات؛ وذلك بسبب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة؛ مثل: مادة الليكوبين التي تحارب الجذور أو الشقوق الحرّة.
- يقلل من ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على نسبة جيّدة من عنصريْ المنغنيز والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على الكاروتينات التي تقي من تصلّب الشرايين والأوردة؛ الأمر الذي يساعد على تقليل ضغط الدم.
- يفيد في تقليل الوزن؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الماء تصل إلى حوالي 92% من تكوينه، كما أنّه يحتوي على عدد منخفض من السعرات الحرارية تقدّر بحوالي ثلاثين سعراً حرارياً لكل مئة غرام من البطيخ.
- يقلل من احتمالية إصابة المرأة الحامل بتسمم الحمل بنسبة تصل إلى 50%.
- يفيد مرضى السكري، وذلك أنّه يزوّدهم بالطاقة إلى جانب محتواه المنخفض من السعرات الحراريّة، كما أنّ المعادن التي يحتويها؛ كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، تساعد الجسم على إفراز الإنسولين.
- يفيد البشرة؛ حيث يساعد تطبيقه على البشرة في تخليصها من حب الشباب ومختلف أنواع البثور، كما يرطّب البشرة، ويقيها من ظهور التجاعيد وعلامات التقدّم في السنّ، ويكون ذلك بمسح الوجه بقطنة مبللة بعصير البطيخ، وترك العصير عليه لمدّة ربع ساعة، ثم غسله بالماء الفاتر، وللحصول على نتيجة أفضل يمكن تطبيق عصير البطيخ مع اللبن أو العسل.
- يحافظ على سلامة العين، لاحتوائه على نسبة جيّدة من فيتامين أ.
أضرار البطيخ الأحمر
- حدوث حساسيّة لبعض الأشخاص، خاصّة أولئك الذين يعانون من حساسية المطاط، وتتفاوت أعراض حساسية البطيخ بين معتدلة إلى حادة، ومنها: الإسهال، والتورم، والطفح الجلدي.
- تفاقم سرطان البروستات، بسبب مادة الليكوبين الموجودة في البطيخ بالرغم من أنّها المادة نفسها التي تقي من حدوث السرطان نفسه، لذا فإنّ الأفضل لمرضى سرطان البروستات تجنّب تناول البطّيخ.