ثمرة البابايا
تعتبر ثمرة البابايا من الفواكه الاستوائيّة، وتمتاز بلون غلافها الأخضر، وبلبّها ذي اللون الأصفر، ومذاقها يتراوح إلى حدّ ما بين مذاق الشمام والمانجو، وتوجد أشجار البابايا في أمريكا الجنوبية، والبحرين، والإحساء، وصلالة في عمان، ومنطقة أيت شتوكة في المغرب.
أطلق المستكشف كريستوفر كولومبوس اسم فاكهة الملائكة (the fruit of the angels) على فاكهة البابايا، ويعود أصل هذه الفاكهة إلى أمريكا الجنوبيّة والوسطى، وقد قام المستكشفون البرتغاليون والإسبانيون بإحضارها معهم إلى بعض المناطق شبه الاستوائيّة، ثمّ انتشرت زراعتها عدد كبير من البلدان الاستوائية والمناطق القريبة منها، وتقوم كل من الفلبين، وهاواي، والمكسيك، والولايات المتّحدة، والهند، وبورتوريكو، وأجزاء من أفريقيا بإنتاج البابايا تجارياً.
تمتاز البابايا بغناها بالعديد من العناصر، والمعادن، والفيتامينات المختلفة الهامة لصحة الجسم، مثل: فيتامين E, C, A، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والريبو فلافين، ونسبة مرتفعة من إنزيمات الهضم ذات الفعالية العالية في مقاومة الشيخوخة، عدا عن محتواها المرتفع من الألياف ممّا يجعلها مفيدة لمرضى القولون.
فوائد البابايا الصحيّة
- تساعد في منع ظهور علامات التقدّم في السنّ والشيخوخة، ويكون ذلك من خلال فرك البشرة بقشرة البابايا، وتركها عليها لخمس دقائق، ثمّ غسلها بالماء البارد، لكن تجدر الإشارة إلى احتواء فاكهة البابايا على حمض الألفا هيدروكسي، لذا يجدر عدم وضعها على البشرة لوقت طويل كي لا تحدث تهيّجاً وجفافاً للبشرة الحساسة على وجه الخصوص.
- تساعد على ترطيب البشرة وعلاج جفافها، وذلك من خلال خلط لبّ الثمرة المهروس مع ملعقة كبيرة من كريم الحليب، ووضع الخليط بعد ذلك الوجه لمدّة ثلث ساعة، ثمّ غسله بعد ذلك.
- تمنع الإصابة بالصلع حيث تزيد قوة الشعر، وتحفّز نموّه، وتساعد على زيادة كثافة الشعر، وذلك من خلال إدخال فاكهة البابايا في النظام الغذائي اليوميّ. ويشار إلى أن البابايا تدخل في مكوّنات العديد من مستحضرات العناية بالشعر.
- تفيد مرضى ضغط الدم المرتفع، لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، وبالتالي فهي تنظم ضغط الدم.
- تحسّن الرؤية لا سيّما إذا تمّ تناولها أكثر من ثلاث مرات بشكلٍ يوميٍ.
- تمنع حدوث النوبات القلبيّة وتمنع أكسدة الكولسترول.
- تعالج قرح الجلد المزمنة، ويكون ذلك من خلال مزج عصير البابايا مع الزبدة، ثمّ وضع المزيج على المنطقة المصابة، وتركه عليها ريثما تجفّ تماماً، ولكن يحبّذ استشارة الطبيب قبل ذلك ليعطي رأيه الطبّي في الموضوع، كما تستخدم للتخلّص من البقع الغامقة في الجسم، من خلال وضع اللبّ المهروس على تلك المناطق لبعض الوقت.