ما هي أضرار المشروبات الغازية

ما هي أضرار المشروبات الغازية

المشروبات الغازيّة

تتعدّد المشروبات التي يتناولها النالس مع وجبات الطعام المختلفة، كالمشروبات الساخنة، والعصائر الطبيعيّة، إلى جانب المشروبات الغازيّة، وإنّ الأخيرة لتشهد إقبالاً متزايداً على شربها، ولكن ما يجهله الكثيرون أن لشربها العديد من الآثار السلبية التي لو علمتها بحقّ؛ لاستبدلتها بالعصائر الطبيعية، وستكون آثار المشروبات الغازية هي محور حديثنا في هذه المقالة.


أضرار المشروبات الغازيّة

  • يتسبّب شرب كميات كبيرة من المشروبات الغازية في حدوث زيادة في الوزن، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من السكر، فلو افترضنا أنك تتناول بشكل يومي عبوة من المشروبات الغازية؛ فإن نتيجة ذلك هو زيادة وزنك بحدود نصف كيلوغرام بشكل شهري، أي ما يعادل ستّة كيلوغرامات تزدادها في السنة إذا ما استمررت على هذا المنوال لمدة طويلة، حسناً، قد يتبادر إلى ذهنك الآن إيجاد بديل لذلك بشرب المشروبات الغازية الدايت، عندئذ سنفاجئك القول بأنّها تسبّب لك سمنة أكثر، بسبب التفاعلات الهرمونية التي تحدثها في الجسم.
  • يترتب على تناول المشروبات الغازية ازدياد احتمالية الإصابة بمشكلة تسوس الأسنان؛ لأنّ المشروبات الغازية تذيب بفعالية الطبقة الخارجيّة من الأسنان التي نطلق عليها اسم "المينا"، بسبب احتوائها على أحماض عدّة في تركيبها.
  • تزداد احتماليّة إصابة الفرد بمرض السكري إذا ما أفرط في تناول المشروبات الغازية، حيث أن السمنة التي تسببها المشروبات الغازية يعني تزايد في عدد خلايا الجسم، مما يعني حاجتها للمزيد من الإنسولين، ويضاف على ذلك زيادة العبء الملقى على الجسم لاستقلاب وحرق كمية السكر الموجودة في علبة واحدة من المشروبات الغازية.
  • قد تحدث مشاكل واضرابات في الجهاز الهضمي بسبب شرب المشروبات الغازية، كما هو الحال مع خروج عصارة من المعدة إلى المريء تتسم بحموضتها الشديدة فيما يعرف بالارتجاع المريئي.
  • تتسبب في حدوث مرض هشاشة العظام، وذلك لاحتواء المشروبات الغازية على حمض الفسفور، مما يرفع من نسبته في الدم، وبالتالي يؤدّي إلى حدوث نقص في الكالسيوم في الدم، حيث يوجد علاقة عكسية بين نسبة وجود كل من الفسفور والكالسيوم في الدم، ولتعويض نقص الكالسيوم في الدم يلجأ الجسم إلى سحبه من العظام مما يضعفها.
  • يؤدي الاستهلاك الكبير للمشروبات الغازية -بغض النظر عن نوعها أكانت محتوية على السكر أم دايت-؛ إلى ارتفاع معدل ضغط الدم، عدا عن تسببها حدوث زيادة في حموضة الدم، الأمر الذي يترتب عليه ضعف في مناعة الجسم، وبالتالي زيادة قابلية الإصابة بأمراض معدية.