ما هو سبب النسيان

ما هو سبب النسيان

النسيان

انتشر النسيان بشكل كبير في الفترات الأخيرة، حيث أصبح الكثير من الناس يعانون من هذه المشكلة، سواء كباراً أو صغاراً، ويضع النسيان الشخص في العديد من المواقف المحرجة، لذلك على كل إنسان يُعاني من النسيان معرفة أسباب النسيان، لأنّها قد تكون مؤشراً لما هو أخطر من ذلك، ومراجعة الطبيب في حال استمرت المشكلة، وفيما يلي عرض لأهم أسباب النسيان المنتشرة حالياً.


أسباب النسيان

  • نقص فيتامين B12 في الجسم، فهذا الفيتامين له دور هام في إنتاج كريات الدم الحمراء، ويرتبط نقصه في مشاكل ضعف الذاكرة، لأنّه يحافظ على الطبقة التي تقوم بحماية الأعصاب، وفي حال حدوث أي خلل في هذه الطبقة تتأثر الذاكرة، ويصبح الشخص كثير النسيان.
هناك سببان رئيسيان لنقص فيتامين B12 فمن الممكن أن يكون الإنسان يتناول كمية كافية من الأغذية التي تحتوي على الفيتامين، ولكن يعجز الجسم عن امتصاصه، وقد يكون الإنسان لا يتناول الفيتامين بكمية كافية لأنّه نباتي، وB12 يتواجد في اللحوم والأسماك والألبان، وفي كلتا الحالتين عليه مراجعة الطبيب.
  • ارتفاع ضغط الدم يؤثر على الذاكرة، حيث يؤثر ضغط الدم المرتفع المزمن على سمك بطانة الشرايين، فيجعلها أكثر سمكاً وأقل مرونة، وهذا يقلل من كمية الدم التي تصعد إلى الدماغ وبالتالي تضعف الذاكرة، لذلك يجب المحافظة على معدل طبيعي لضغط الدم عن طريق مراجعة الطبيب والحميات الغذائية وممارسة الرياضة.
  • اضطرابات النوم والأرق يؤديان إلى ضعف الذاكرة، فنرى المسافرين كثيراً الذين لا يحصلون على قدر كافٍ من النوم يعانون من النسيان وصعوبة التذكر، كما تزداد حالات اضطرابات النوم مع التقدم في السنّ، فنرى كبار السنّ يعانون من صعوبة تذكر الأمور البسيطة أيضاً.
  • التوتر والقلق يعملان على ضعف التركيز والانتباه لدى الشخص، مما يؤدي إلى تشتت الذهن وعدم ملاحظة العديد من الأمور ونسيانها.
  • حالات الاكتئاب أو الصرع تؤثر على الذاكرة وتؤدي إلى نسيان الكثير من الأحداث، فالاكتئاب يعمل على خفض المواد المسؤولة عن السعادة وتحسين المزاج في الدماغ، والصرع أيضاً يُضعف الذاكرة وبعد العلاج تتحسن الذاكرة.
  • خلل في إفراز هرمونات الغدة الدرقية، حيث إنّها تُفرز هرموناً يُسمّى الثايروكسين، وهو مسؤول عن التحكم بكمية الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه اليومية، فعند حدوث خلل في إفراز هذا الهرمون بكميات كافية سواء قليلة أو كثيرة، تتأثر جميع الوظائف الحيوية في الجسم، ويُحسّ المريض بتعب من أبسط النشاطات وينسى كثيراً، فإذا أحسّ الشخص بهذه الأعراض عليه مراجعة الطبيب للكشف فيما إذا كان يُعاني من قصور في عمل الغدة الدرقية أم لا، والعمل على علاج القصور بالأدوية وتناول أطعمة صحية يحددها الطبيب.
  • التخدير وشرب الكحول، فعند تحضير المرضى للعمليات الجراحية يتم تخديرهم، فلا يتذكرون أي شيء من أحداث العملية، ولكن في بعض الحالات قد تستمر حالة النسيان لدى المريض لمدة سنة من إجراء العملية، كما يؤدي الإفراط في شرب الكحوليات إلى النسيان المستمر.