من حديث أنس بن مالك، أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لطعامٍ صنعه له، فقال أنس: ((فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتتبع الدباء من حوالي الصحيفة، فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم))
وعن عائشة أنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة, إذا طبختم قدراً، فأكثروا فيه الدباء، فإنها تشدُّ القلب الحزين))
والدباء هو اليقطين حيث كان أحب الطعام الى الرسول صلى الله عليه وسلّم ، حيث ذكّر نبات اليقطين أو القرّع أو الُدباء في القرآن الكريم والاحاديث النبوية ، ،لانه مهم جداً لصحة الانسان ، ومن مميزاته أنه مذاقه رطب وبارد ويعتبر مليّن للمعدّة ، ويوجد منه نوعان الأول حجمه مضلع الشّكل والاخر بشكل طويل.
فوائد ومنافع اليقطين :
- يحتوي على فيتامين أ المفيد لغشاء العين ، ويقوّي الجنس .
- ويحتوي اليقطين على الفيتامين ب والبروتين والحديد والكالسّيوم والماء .
- بذوره مفيده في طرد الدودة الشريطيّة.
- يعالج الصداع من خلال شرب مرقته أو غسل الرأسك بعصيره فهو شفاء من الصداع الشديد .
- مفيد للبشرة حيث يخلص البشرة من الحبوب و البثور من خلال حكها باليقطين بشكّل يومّي
- يعالج تضخّم البروستات عند الكبار ويخلصك من إضطرابات البوّل عن طريق نزع قشر البذرة الطازجّة وهرسها بالماء الساخن ، كوب واحد لكل عشرين جرام بذور وينقع نصف ساعة ويحلّى بعسّل ويشرّب يومياً .
- طارد للبلغّم عن طريق شرب مرقته ويبعد الارق.
كيفية طبخ اليقطين :
يتم طبخه إمّا حلو وهو العسّلي منه مع اللّبن أو مضافاً إلى الحلويّات مثل الكيك أو طبخه مالح مع الخضار وشرب مرقته .
يصنع منه مربّى من خلال تقطيع اليقطين إلى مكعبات صغيرة ووضعه في إناء بلاستيك أو زجاج ونرش عليه السكر ونقوم برجه و تغطيته ويترك لمدّة 10 ساعات ، ثم نضعه في قدر نضع عليه القرفة والقرنفل ويترك على نار عالية حتى يصل درجة الغليان ، ثم تخفف النّار عليه حتى يصير السكر كالقطر واليقطين بشكل طرّي ، ثم نضع عليه الفانيلا ثم يترك ليبرد ثم يقدم وتزينه بفسدق حلبّي ويتم حفظه في الثلاجّة . ويتم طبخه مع البن كما المنسف بدون لحم حيث يقطع اليقطين الى مكعبات ويقلى مع القليل من البصل ثم يضاف اليه اللبن يحرك حتى يغلي ثم تتركه يطبخ لمدة ساعة .