العسل
يُعرف العسل في كافة دول العالم أنّه مادةٌ غذائيّة ضرورية للحفاظ على صحة الإنسان، وقد أكّد العلم الحديث والمتوارث أهميّة العسل كمضادٍ حيويّ في علاج العديد من مشاكل الجسم. يتوّفر العسل في مختلف بقاع العالم بعدة أنواع، ويعود التمايز في أنواعه إلى اختلاف رحيق الورود والزهور الذي يُصنع منه، فضلاً عن اختلاف أنواع النّحل التي تجمع رحيق تلك الزهور.
أفضل أنواع العسل
عسل السدر
هو أفضل وأغلى أنواع العسل على المستويات العالميّة؛ حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى 130 دولاراً، ويمتاز بلونه البنيّ الغامق ورائحته العطرة وطعمه الطيّب والحار؛ حيث يجمعه النّحل من أزهار شجرة السدر المنتشرة على مساحاتٍ كبيرةٍ في بلاد حضرموت في اليمن، ويقتصر إنتاجه على الإنتاج المحليّ فقط مع غياب أي شركات عالميّة تنتجه.
عسل القبار
هو أفضل أنواع العسل من الناحيّة العلاجيّة، ويتمّ صنعه من أزهار نبات القبار البريّ، أمّا خصائصه العلاجية فهي كثيرةٌ ومن أهمّها: زيادة القدرة الجنسيّة لدى الرجال، وتنشيط عمل كلٍّ من الكبد، والطحال، والقلب، وهو مفيدٌ للتخلّص من الانتفاخ، والإمساك، ومساعدٌ في طرد البلغم من الرئتين وتقوية الدّم، وعلاج تصلب الشرايين، كما أنّه يحتوي على بعض المركبات التي تدخل في علاج مرض ابيضاض العين وآلام الأسنان والتهابات المفاصل.
عسل الزقوم
هو من أفضل أنواع العسل وأغلاها في المغرب العربيّ، ويُعرف بطعمه القويّ وقدراته العلاجيّة المتعددة، كما تتوّفر عدّةُ أنواعٍ من عسل الزّقوم وأشهرها عسل الدعموس، والذي يتمّ جمعه في المناطق الجنوبيّة لمدينة أغادير في المغرب.
عسل الحمضيات
يُعرف أيضاً باسم عسل الموالح، ويتميّز بلونه الأبيض وقوامه غير الكثيف، ولعلّ أشهر أنواع عسل الحمضيات هو عسل البرتقال، وذلك لما يمتلكه من قدرة على تهدئة الأعصاب وتنقية الدم، كما يُقدّم للأطفال والمصابين بالأرق قبل نصف ساعةٍ من وقت النوم لمساعدتهم على النوم.
عسل الكينا
يُصنّف من ضمن العسل عالي الجودة؛ حيث يختصّ بعلاج كثيرٍ من أمراض الجهاز التنفسيّ، مثل حالات البلغم، والربو، وغيرها من حالات حساسية الرئتين، كما يُساعد في حل بعض مشاكل الجهاز البوليّ وخاصةً مشاكل الكليتين، ويعرف عسل الكينا بلونه العنبريّ الدّاكن ورائحته المميّزة وطعمه الجيّد.
عسل البرسيم الجزائري
تتعدّد ألوانه ما بين انعدام اللّون وحتى لون العنبر، ويمتاز بقوامه الشبيه بقوام القشطة وبرائحته العطرة وطعمه الخاص، ويشتمل تكوينه على معدلاتٍ عالية من السكر، ومنها سكر الفواكه وسكر العنب، ويُعرف بقدرته على إدرار البول وعلاج حالات الإسهال، بالإضافة إلى حفظ معدل السكر في الجسم.