ما فوائد وأضرار الزعتر

ما فوائد وأضرار الزعتر

الزعتر

يعتبر الزعتر أحد الأعشاب الطبيّة التي يترتب على استخدامها الحصول على فوائد كثيرة ومتعدّدة، لما تحتويه أوراقه من عناصر هامّة تقوّي الجسم، وتحميه من مختلف الأمراض والاضطرابات، كالحديد، والبوتاسيوم، ومضادّات الأكسدة، وسيكون الزعتر هو محور حديثنا في هذه المقالة، إذ سنتناول أهم فوائده، وأضراره.


فوائد وأضرار الزعتر

الفوائد

  • يعتبر من أكثر الأعشاب احتواءً على مضادات الأكسدة، والتي تلعب دوراً هامّاً في مقاومة الجذور الحرّة المسؤولة عن ظهور التجاعيد، كما تفيد تلك المضادّات في مجال الوقاية من مختلف أمراض السرطان، كسرطان الرئة.
  • يحتوي على نسبة من فيتامين C، الذي يساعد على رفع مناعة الجسم وبالتالي مقاومة الإصابة بالأمراض.
  • يحتوي على فيتامين A، الذي يحافظ على صحّة الجلد والنظر.
  • يفيد شاي الزعتر في التخفيف من مشكلة عسر الهضم، كما أنّه يقلّل من الانتفاخ ومشكلة الغازات.
  • يساعد شاي الزعتر من يعاني من التهابات في الشعب الهوائيّة فيخفّف من حدّة السعال.
  • يحتوي ورق الزعتر على الحديد الذي يزيد من نسبة الهيموغلوبين في الدم.
  • يحتوي على عنصر البوتاسيوم الذي يساعد على التحكّم في معدّل ضغط الدم وضربات القلب.
  • يفيد البشرة وذلك لاحتواء الزعتر على مواد مضادّة للالتهابات وبالتالي فهو يدخل في تحضير الكثير من المستحضرات التي تُعنى بإزالة حبّ الشباب والبثور من الوجه.
  • يقوي العظام كونه يحتوي على عناصر كثيرة تفي في نمو العظام بصورة سليمة، مثل: عنصر الكالسيوم، والمنغنيز، وفيتامين K، وغيرها.
  • يحارب مختلف أنواع البكتيريا والفطريات لاحتواء ورقه على خصائص مضادّة للجراثيم.
  • يساعد على معالجة الخلل الذي يشهده بعض الأطفال في حركتهم، وذلك إذا ما تم الجمع بين زيت الزعتر وكل من: زيت السمك، وزيت زهرة الربيع المسائية، وفيتامين E، ويمكن استشارة الطبيب حول الكميّة والكيفية التي يمكن من خلالها الوصول إلى هذا الهدف.
  • يوجِد حلولاً لبعض مشاكل الشعر، كفائدته في معالجة داء الثعلبة، وذلك إذا ما تمّ مزجه مع غيره من الأعشاب والزيوت، فتطبيق خلطة تتكوّن من ورق الزعتر، وخشب الأرز، وإكليل الجبل، وزيت اللافندر بشكل منتظم ومستمرّ يحسّن من نموّ الشعر بنسبة تقارب أربعة وأربعين بالمئة إذا ما استعملت لسبعة أشهر فحسب.


الأضرار

  • يمنع وضع زيت الزعتر المركّز على الجلد، لأنه يتسبب بتهيّجه، ويفضّل خلطه مع زيوت أو مواد أخرى كالليمون، وزيت الصنوبر أو اللافيندر.
  • يُمنع شرب زيت الزعتر، لأنّه قد يتسبّب بحدوث دوار، أو تقيّؤ، أو غثيان، وغيرها من المشاكل.
  • يُمنع الأشخاص الذين يعانون من زيادة في نشاط الغدّة الدرقيّة؛ لأنّه يزيد من نشاطها، كذلك الحال لمرضى ضغط الدم المرتفع، لأنّه ينشّط الدورة الدمويّة.
  • تمنع الحوامل منعاً باتاً من تناول الزيت المذكور أيضاً لأنّه يزيد من تدفّق الدورة الشهريّة.