خل التفاح
إنّ خل التفاح حمض ناتج عن تخمير فاكهة التفاح، حيث تتحول هذه الفاكهة بعد فترة طويلة من تخميرها إلى حمض الخليك وتظهر على شكل عصارة سائلة من الكحول، ويمتاز خل التفاح بطعمه الحاد وخصائصه المميزة التي تجعل منه علاجاً فعالاً للأمراض المختلفة، وواقياً من عدد كبير منها، ويمكن الحصول عليه مباشرة بعد عمليّة التخمير بشكل طبيعيّ، أو عن طريق شراء كبسولات المكملات الغذائيّة المُصنعة معملياً، والتي تباع في الصيدليات والمحال التجاريّة، وتحتوي بدورها على كافة خصائص خل التفاح وتمنح الجسم فوائده، وفيما يلي سنتحدث عن فوائد حبوب خل التفاح للجسم.
فوائد حبوب خل التفاح
- تنشط الدورة الدمويّة، وتقي من مشاعر التعب والكسل.
- تضبط مستوى السكر في الدم، وتقي من حالات ارتفاعه، مما يجعلها مفيدة جداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بأنواعه، حيث تحفز البنكرياس على إنتاج الإنسولين الحارق للسكر.
- تعد علاجاً فعالاً لمشاكل الشعر المختلفة، حيث تطهر فروة الرأس، وتقي من الإصابة بالأمراض الفطريّة المُسببة لتساقط جزء كبير من الشعر كالثعلبة وغيرها، وتقي من ضعف الكثافة عن طريق تعزيز قوة البصيلات.
- تقاوم أمراض الجلد، كالصدفيّة والإكزيما، وتمنع ظهور حب الشباب، وتمنح الجلد نضارة عالية.
- تحتوي على مركبات البيتا كاروتين المضادة للأكسدة، وتقاوم بالتالي مُسببات مرض السرطان، كالشوارد الحُرة.
- تُعزز قوة الجهاز المناعي في الجسم، وتقي من العدوات البكتيريّة والجرثوميّة المختلفة.
- تساعد على تبييض الأسنان، وتمنع التهاب اللثة والتسوس.
- تحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وخاصة في حال تمّ تناولها يومياً بعد وجبة الغداء مع كوب واحد من الماء، حيث تزيد الشعور بالامتلاء والشبع.
- تعالج آثار الحروق، وخاصة تلك الناتجة عن أشعة الشمس.
- تزيل السموم من الجسم، وتعالج مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك وعسر الهضم.
- تعالج أمراض المسالك البوليّة.
- تعالج الالتهابات المختلفة، على رأسها التهاب المفاصل والروماتيزم، وتقوي العظام.
- تضبط مستوى ضغط الدم، لاحتوائها على نسبة جيدة من البوتاسيوم.
- تطرد الديدان المعويّة.
- تعالج الأرق، والصداع.
- تساعد على خفض معدّل الكولسترول غير المفيد في الجسم، والذي يتسبب بعدم وصول الأكسجين إلى الدم، ويؤدي إلى أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة.
- تحسن عمل الجهاز التنفسي، وتعالج التهاب الحلق والسعال.
- تقوي النظر، لاحتوائها على فيتامين (أ).
- ملاحظة: يوصى بتناول الخل بكميات معتدلة، تفادياً للإصابة بقرحة المعدة، واضطرابات الجهاز الهضمي، على رأسها الإسهال، كما تعد غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.