القهوة الخضراء
القهوة الخضراء هي حبوب البنِّ الطازجة غير المحمصة، التي تؤخذُ بصورتها الطبيعية دون خضوعها إلى أيّ تحميص أو معالجات كيميائية، وتعتبر القهوة بشكلٍ عام هي المشروب الرئيسي في العالم أجمع، حتى أنّ شهرتها طغت على شهرة الشاي، وتتميز القهوة الخضراء عن القهوة البنية أو السوداء باحتوائها على العديد من العناصر الفعالة الإضافيّة، حيث تحتفظ بنكهتها الأساسية وجميع عناصرها الفعالة، وتتميز بطعمها المُرّ واللاذع.
فوائد القهوة الخضراء
- تُساعد على تخسيس وزن الجسم، وتُساعد على عمليات حرق دهون الجسم، وضبط الشهية، وزيادة عمليات التمثيل الغذائي، مما يجعلها مشروباً مثالياً للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية، وذلك بتناول فنجان واحد من القهوة الخضراء يومياً قبل تناول وجبة الإفطار، ولمدة ستين يوماً.
- ترفع من مستويات الطاقة في الجسم، ممّا يزيد من حيويته وطاقته بشكلٍ عام.
- تُساهم في تحسين صحة البشرة، لأنّها تُساعد على رفع مستويات الحمض الأمينيّ في بلازما الدم، وتؤخر شيخوخة البشرة، وتمنع إصابتها بالتجاعيد، والكلف، والنمش، والتصبغات اللونية.
- تُنظّم ضغط الدم، وتمنع ارتفاعه، وتدخل في تصنيع العديد من المكملات الغذائية والأدوية.
- تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية مثل: حمض الكلوروجينيك، الذي يقضي على الجذور الحرة للخلايا.
- تقوّي مناعة الجسم، وتعزز صحته.
- تحتوي على عناصر منشطة تعمل بطريقةٍ مشابهةٍ لعمل الأسبرين، حيث تساهم في الحفاظ على الصفائح الدموية، وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتقي من الإصابة بالجلطات، كما أنها تقوّي الدورة الدموية وتُنشّطها.
- تُساعد على خفض نسبة السكر في الدم.
- تحارب الأورام السرطانية، وتمنع نموّها وانتشارها.
- تحتوي على كميّة كبيرة من الكافيين الذي ينشط العقل والجسم، ويساهم في تحفيز عمليات الحفظ والفهم، وزيادة اليقظة العقلية.
- تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتقلل من المشاكل التي تُصيب المعدة، كما أنها تنظف الجهاز الهضميّ من الفضلات والسموم، وتقلل حدوث الإسهال والقيء.
- تعالج التهابات المسالك البوليّة.
- تنقي الدم من الفضلات والسموم.
- تحافظ على صحة الكبد وتعزز وظائفها.
- تقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم، وتقي من تصلب الشرايين.
تحذيرات من تناول القهوة الخضراء
نظراً لمحتوى القهوة الخضراء العالي من الكافيين، فقد تسبب لبعض الأشخاص الصداع، كما يحذر تناولها للنساء المرضعات والحوامل، لأنها تنشط الرحم، وقد تتسبب بحدوث إجهاض أو ولادة مبكرة، كما تقلل من إنتاج حليب الثدي، ويُمنع من تناولها الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ نفسية؛ مثل: الاكتئاب والإحباط، كما تزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، خصوصاً للنساء، ويمنع من تناولها الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.