قشر الرمّان
الرمّان فاكهةٌ خريفيّةٌ لذيذةٌ ومفيدةٌ للصحّة، وهي ثمرةٌ من ثمرات الجنّة، ومن ميّزات هذه الثمرة أنّها مصدرٌ لمضادّات الأكسدة، ومكافِحةٌ للكثير من الأمراض، مثل: مقاومتها للسرطانات وعلاجها، أمّا قشر الرمّان والذي يُقصَد به القشرة الكاملة الداخليّة والخارجيّة المحيطة بالبذور فقط، وليس اللبّ الأصفر الداخليّ الذي يتميّز بمذاقه المرّ، فله العديد من الفوائد لجسم الإنسان، سنتحدّث عنها في هذا المقال.
فوائد قشر الرمّان المطحون
يحتوي قشر الرمّان على مركّباتٍ مهمّةٍ، منها: الفلافونويد، والمركّبات الفينوليّة، بالإضافة إلى مادّةٍ دباغيةٍ تُسمّى العفص، ومجموعةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والصوديم، والفسفور، والسكريّات المعقّدة، ولهذا فإنّ له فوائد عديدة، منها:
- المحافظة على صحّة الفم والأسنان، والتخلّص من الرائحة الكريهة؛ حيث يُستخدم كغرغرة، وذلك بتناول ملعقةٍ كبيرةٍ من قشر الرمّان المطحون مع كوبٍ من الماء مرّتين يومياً، كما يمكن تدليك اللثة بالمسحوق مباشرةً؛ إذ يساعد على مكافحة التسوس، والتهاب اللثة، وتقرّحات الفم.
- إزالة التوتّر، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتعزيز صحّة القلب والشرايين، حيث يُنصح بشرب كوبٍ من مغليّ قشر الرمّان المطحون يومياً.
- علاج آلام الحلق؛ حيث يُغلى قشر الرمّان المطحون، ثمّ يُستخدم كغرغرةٍ، ويمكن تناول ملعقةٍ كبيرةٍ من القشر المطحون.
- تقوية العظام وتعزيز صحّتها؛ إذ يُغلى مطحون قشر الرمّان مع عصير الليمون والملح، ثمّ يُشرب المغليّ الناتج، والذي يساعد على تقليل فقدان كثافة العظام، والوقاية من هشاشتها، ويساهم في تقويتها.
فوائد قشر الرمّان المغلي
يُغلى قشر الرمّان المجفّف، ثمّ يُصفّى ويُشرب مع الماء، كما يمكن أن يُغلى مسحوق قشر الرمّان أو القشور المجففّة مع العديد من الأعشاب، ومنها: النعناع، والزنجبيل، والكمّون، والشاي الأخضر، ثمّ تُضاف إليه ملعقةٌ صغيرةٌ من العسل، وهناك طريقةٌ أخرى تُجفّف فيها المكوّنات المذكورة جميعها، وتُطحَن معاً، ثمّ تُضاف ملعقةٌ من الخليط الناتج إلى كوبٍ من الماء المغليّ، ويشرب بعد إضافة العسل إليه، أمّا فوائد قشر الرمّان المغلي فهي كثيرة، ومنها:
- التخلّص من مشاكل الهضم، واضطرابات المعدة.
- مكافحة مشاكل القولون.
- تعزيز صحّة الكلى والكبد.
- القضاء على الطفيليّات.
طريقة تجفيف قشر الرمّان
- تُقطّع حبّةٌ من الرمّان الطازجة إلى نصفين من الوسط، ثمّ تُقطّع مرةً أخرى إلى أربعة أقسام، وذلك لإزالة البذور الحمراء واللبّ المرّ منها.
- تُؤخذ القشور الخارجية، وتُقطّع إلى قطعٍ صغيرةٍ؛ لتسهيل عمليّة تجفيفها.
- توضع القطع على قطعة قماشٍ جافّةٍ، وتُعرَّض لأشعة الشمس مباشرةً.
- تُطحن القطع بعد تجفيفها باستخدام الهاون أي المهراس، ويمكن استخدامها كما هي.
- يُحفَظ ما طُحِن في كيسٍ محكم الإغلاق، أو في علبةٍ خاصةٍ.