ما فائدة قشر الرمان

ما فائدة قشر الرمان

فائدة قشر الرمان

الكثير منا يتخلّص من قشور الخضار والفواكه بعد تناولها أو استخدامها، ومنها قشر الرمان؛ لأنّهم يعتقدون بأنّ الفائدة الكبرى تكمن في الفاكهة نفسها، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً؛ لأنّ القشر فيه الكثير من العناصر الغذائية المهمّة والمفيدة، والتي بدورها تعود على الجسم بكثيرٍ من الفوائد، سوف نتناول أهمّها فيما يلي:


  • فعّال ضدّ الأمراض القلبية: لاحتوائه على كثيرٍ من المواد ذات الخصائص المضادّة لعمليات الأكسدة الضارّة بالجسم، والتي بدورها تقلل من نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم الذي يؤدّي في كثيرٍ من الأحيان إلى ما يسمّى بالإجهاد التأكسدي، وهذا كله يقلل من احتمالية الإصابة بالكثير من المشاكل والأمراض القلبيّة.
  • إزالة السموم: فالموادّ ذات الخصائص المضادّة لعمليات الأكسدة، تكافح أيضاً السموم والشوائب المتراكمة في الجسم، فتساعد بذلك على طردها من الجسم.
  • مصدر غنيّ بفيتامين C: في كثيرٍ من الأحيان قد نضطر لشراء الفيتامنيات التي تكون غالية جداً، ولا ندرك بأنّه يمكننا الحصول عليها بكلّ سهولة وبأقلّ كلفة ممكنة من قشر الرمان؛ حيث يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C الذي يعمل بدوره على زيادة قدرة الجسم على التئام الجروح التي تصيب الأنسجة والخلايا، ويخفّف من الندوب، كما يشكّل عاملاً قوياً لدعم الكتلة الجسميّة، إضافةً لتحسين صحّة غضاريف وعظام الجسم.
  • صحّة الأسنان: فيدخل القشر في كثيرٍ من الأحيان في صناعة المساحيق والمعاجين الخاصّة بالأسنان، كما أنّ وضعها في كمية من الماء يساعد على القضاء على الرائحة الكريهة للفم.
  • مفيد للسعال والتهاب الحلق: فأثبتت كثير من الأبحاث الطبية أنّ القشر يساعد على التخفيف من السعال، من خلال وضعه في كمية من الماء والمضمضة به للتخفيف من التهابات الحلق والقضاء عليها تدريجياً.
  • مرطّب فعال: لاحتوائه على حمض يلاغيتش الذي يمنع حدوث الجفاف لخلايا البشرة، وبالتالي يبقى الجلد رطباً لأطول وقت ممكن، وهذا من ناحية صحية مهمّ جداً؛ لأنّ الجفاف يؤدّي في كثيرٍ من الأحيان إلى تلف الخلايا الجلديّة.
  • واقٍ من أشعة الشمس: من خلال منعه مرور أشعتي UVA وUVB اللتان تنتجان عن الشمس.
  • محاربة الشيخوخة والتجاعيد: فتشير كثير من الأبحاث والدراسات إلى أنّ القشر إذا تمّ مزجه مع زيت البذور المسمّى البروكولاغين، فإنّه يمنع تكوّن الإنزيمات المسؤولة عن تفتت الكولاجين، وتعزيز قدرة الخلايا الجلدية على النموّ من ناحية أخرى، وبالتالي يتأخّر ظهور علامات التجاعيد والشيخوخة المختلفة.