ما فائدة فيتامين ج

ما فائدة فيتامين ج

فيتامين ج

فيتامين ج أو فيتامين C عُنصرٌ من أهمّ العناصر الغذائيّة لجسم الإنسان، له فوائد تكاد لا تُعدّ ولا تُحصى ويُستحال الاستغناء عنه، ولكنّه لا يُختزن في الجسم كباقي العَناصر والفيتامينات؛ لذا يجب تناول الأطعمة الغنيّةِ به بشكلٍ يوميٍّ وبنسبةٍ محدّدةٍ، ومن الأطعمة الغنيّة به الخضار والفواكه مثل الفواكه الحمضيّة، والشمّام، والفراولة، والقرنبيط، والبطاطا، والفلفل الأحمر، والأخضر، والسّبانخ، والطّماطم.


كميّة فيتامين ج الضّروريّة لكلّ فئةٍ عمريّة

تختلف حاجة كلّ شخصٍ عن الآخر بناءً على عمره، وتالياً سندرج جدولاً يبيّن النّسبة الضّروريّة لكلّ فئةٍ عمريّة:

الفئة العمريّة الكمّيّة الضّروريّة
حديثو الولادة وحتّى 6 أشهر 20 مليجراماً
3-1 سنوات 15 مليجراماً
8-4 سنوات 25 مليجراماً
13-9 سنة 45 مليجراماً
18-14 سنة ذكور 75 مليجراماً
18-14 سنة إناث 65 مليجراماً
رجل بالغ 90 مليجراماً
امرأة بالغة 75 مليجراماً
امرأة حامل 85 مليجراماً
المرضعة 120 مليجراماً


فوائد فيتامين ج

  • تقوية المناعة: يساعد تناول الكميّة المُوصى بها من فيتامين ج على زيادة كفاءة الجسم على التّصدّي للبكتيريا والفيروسات والأمراض المنتقلة عن طريق العدوى، كما يساعد على التئام الجروح والالتهابات الجلديّة بشكلٍ أسرع، ويساعد كذلك على إنتاج مادّة الكولاجين الّتي تُساعد في عمليّة إنتاج خلايا الجسم.
  • الحماية من أعراض البرد: يُعتبر فيتامين ج مضادّاً للهستامين الّذي يقضي على أعراض التّعرّض للنّزلات البرديّة والإنفلونزا والرّشح والتهاب الأنف، كما يعالج الحساسيّة المسبّبة لنزلات البرد.
  • مضاد للأكسدة: يعد فيتامين ج من أقوى المضادّات الطّبيعيّة للأكسدة الّتي تؤدّي بدورها إلى تعريض الجسم لخطر الإصابة بأمراضٍ خطيرةٍ مثل تصلّب الشّاريين وأمراض القلب والسّكتات الدّماغيّة.
  • علاج لارتفاع ضغط الدّم: يساعد فيتامين ج على خفض نسبة ضغط الدّم المرتفعة في الجسم، وبالتّالي تحمي الإنسان من الإصابة بأمراضٍ مصاحبةٍ لارتفاع الضّغط مثل تلف الكليتين والسّكتات الدّماغيّة وقصور القلب.
  • فقدان الوزن: يساعد فيتامين ج على فقدان الوزن الزّائد والدّهون المضرّة لجسم الإنسان، ويحرق السكّر بدلاً من تخزينه لاحتوائه على مادّة الأنسولين.
  • لصحّة البشرة: يستخدم فيتامين ج لعلاج الأمراض المتعلّقة بالبشرة والجلد ويحميها؛ حيث يستخدم كواقٍ من أشعّة الشّمس الضّارة ومن التّلوّثات البيئيّة المضرّة بالبشرة، كما يُنتج مادّة الكولاجين الّتي تساعد على إبقاء شباب ونعومة ونضارة البشرة وتتخلّص من بهتانها وجفافها، ويساعد كذلك على علاج الحروق؛ حيث يُسرّع عمليّة التئامها وتجديد خلايا البشرة.
  • صحّة الشّعر: يقدّم فيتامين ج الكثير من الفوائد للشّعر؛ حيث يساعد على التّخلّص من المشاكل المتعلّقة به مثل القشرة، وتساقط الشّعر، والتهابات جلدة الرأس، ويساعد على زيادة نموّ الشّعر وجعله أكثف.