ما أهمية فيتامين ج

ما أهمية فيتامين ج

فيتامين ج

فيتامين ج، أو بالإنجليزية (Vitamin C): هو أحد المركّبات العضويّة المهمّة لجسم الإنسان، ويسمى باسم آخر وهو: (حمض الأسكوربيك)، أو بالإنجليزية (L-ascorbic acid)، أو (Ascorbate)، ويحمل فيتامين ج الصيغة الكيميائيّة التالية (C6H8O6)


وفيتامين ج قابل للذوبان في الماء؛ ولذلك لا يستطيع الجسم تخزينه. ويتمّ تصنيع فيتامين ج في أجسام بعض الكائنات الحيّة والنباتات، ولذلك لا نحتاج للحصول عليه من مصادر خارجيّة، أمّا الإنسان فإنّ جسمه لا يستطيع تصنيع فيتامين ج، والسّبب هو عدم وجود أحد الأنزيمات اللازمة لإجراء هذه العمليّة، وهذا الإنزيم هو: (جلونولاكتون)، أو بالإنجليزيّة (L-gulonolactone oxidase)؛ فالإنسان يحتاج للحصول على فيتامين ج إلى مصادر غذائيّة خارجية.


وعدم قدرة الإنسان على تصنيع هذا المركّب العضوي، هو السبب في اعتبار هذا المركّب العضوي نوعاً من أنواع الفيتامينات، فمن المعروف عند العلماء أنّ الفيتامينات هي مركّبات عضويّة يجب على الكائن الحي أن يحصل عليها من الغذاء؛ حيث إنّ جسمه لا يستطيع أن يصنعها، أو أنّه يصنعها ولكن بكميّاتٍ غير كافية.


مصادر فيتامين ج

يمكن الحصول على فيتامين ج عن طريق عدّة مصادر غذائيّة، ومن أهمّها:

  • الكثير من الفواكه، وبخاصّة الحمضيّات مثل: البرتقال، والليمون؛ حيث تعتبر الحمضيّات غنيّة بفيتامين ج.
  • الكثير من الخضروات، مثل: القرنبيط، الّذي يسمّى أيضًا باسم (الزهرة)، والطماطم.
  • بعض المصادر الغذائيّة الحيوانيّة، مثل: الحليب، والكبد.


فوائد فيتامين ج

إنّ لفيتامين ج أهميّةً كبيرة، وفوائد كثيرة، فلا غنى لجسم الإنسان عن هذا الفيتامين، وبالتّالي فإنّه من الواجب الحصول على هذا الفيتامين بشكلٍ مستمر من المصادر الغذائيّة الّتي يتوفّر فيها، ومن فوائده:

  • يساعد فيتامين ج في الحفاظ على صحّة الجلد، والعظام، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدمويّة؛ حيث إنّه يساعد على تصنيع الكولاجين.
  • يساعد فيتامين ج في الحفاظ على صحّة الخلايا؛ حيث إنّه يعدّ أحد أهم مضادات الأكسدة.
  • يساعد فيتامين ج في تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان.
  • يساهم فيتامين ج في التّخفيف من أعراض الزكام.
  • فيتامين ج مفيد لصحّة القلب؛ حيث إنّه يخفّض من مستوى الكولسترول في الدم.
  • يساعد فيتامين ج في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، ويساعد في تقوية الأسنان، ويساهم في عملية التئام الجروح.
  • يؤدّي نقص فيتامين ج إلى الإصابة بمرض الإسقربوط، ولذلك فإنّ الحصول على كميّات كافية من فيتامين ج فيه وقاية من هذا المرض.
  • يساعد فيتامين ج في الوقاية من معظم أمراض السرطان.