نقص فيتامين د
تعتبر الفيتامينات بأنواعها المختلفة من العناصر الغذائيّة اللازمة لبناء ونمو الجسم بشكلٍ طبيعيّ، ومنها فيتامين د الضروري والمطلوب من أجل امتصاص عنصر الكالسيوم الهام في نمو العظام، والتحكم في نمو الخلايا، والأداء العصبيّ والعضليّ، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء؛ لذا فالحصول على الكميّة المطلوبة منه والتي تُقدر بستمئة وحدة يومياً أمرٌ ضروريّ ولازم.
نقص تلك الكميّة يؤدي للكثير من المخاطر والأضرار على معظم أعضاء الجسم وخاصّة العظام، حيثُ إنّنا في هذا المقال سنتعرّف على تلك الأضرار والمخاطر عند الأطفال والبالغين، وبعض أعراض نقصه، وكيفيّة علاجه، والأسباب المؤدية له.
أضرار نقص فيتامين د
عند الأطفال:
- التأخر في النمو العام للجسم وخاصّة العظام.
- تقوسٌ وتشوهاتٌ في الأرجل.
- التأخر في الجلوس، والمشي، وظهور الأسنان.
عند البالغين:
- كسر في مفصل الورك بسهولة.
- هشاشة في العظام وسهولة كسرها.
- ضعفٌ في العضلات ممّا يعرّضهم للسقوط والضعف المتكرّر.
- احتماليّة الإصابة بالسرطان بنسبة 30 إلى 50% في الثدي، والقولون، والبروستات.
- زيادة نسبة الإصابة بمرض السكري نظراً لقلة مناعة ومقاومة الجسم.
- زيادة احتماليّة الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بمرض السل.
- التقليل من انقباض عضلة القلب.
- الإصابة بمرض التصلُّب المتعدد.
- زيادة احتماليّة الإصابة بالتهاب واحتكاك المفاصل.
- زيادة نسبة الأمراض النفسيّة، وانفصام الشخصيّة والاكتئاب.
- الإصابة بمرض لين العظام، لعدم توفر العناصر الغذائيّة اللازمة لنمو العظام.
أسباب نقص فيتامين د
- عدم تعريض الجسم لأشعة الشمس.
- سنّ اليأس لدى النساء.
- التقدّم في العمر يؤدّي إلى تقليل المادّة الأساسيّة التي يتكوّن منها فيتامين د في الجلد.
- سوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء لوجود مرض معيّن.
- الزيادة الكبيرة في الوزن.
- سوء التغذية.
- الإصابة بأمراض الكبد، والكلى.
- المرضى الذين يتعاطون أدوية ضد الصرع.
أعراض نقص فيتامين د
- ألم وضعف مستمر في العضلات.
- الإرهاق والتعب الشديدان.
- ألم العظام في منطقة معيّنة أو في الجسم ككل.
- كسر في العظام، وخاصّة عند كبار السن.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة.
علاج نقص فيتامين د
علاج نقص هذا الفيتامين يكون بتناول الأطعمة والأغذية الّتي يحتويها كالمأكولات البحريّة، والبيض، والحليب، والألبان والأجبان بأنواعها المختلفة، والعصائر، والفطر، والبرتقال، أو أخذ المكمّلات الغذائيّة الّتي تُباع في الصيدليّة ولكن باستشارة طبية، كما وتُعتبر أشعة الشمس من المصادر الجيّدة والممتازة لهذا الفيتامين؛ لذا يُفضل التعرّض لها في الصباح الباكر، أو في فترة غروبها، وعدم التعرّض لأشعتها القوية تجنباً للأشعة فوق البنفسجية.