شرب الماء

يعدّ الماء أكثر المركبات الكيميائية انتشاراً في الأرض؛ حيث يشكّل ما نسبته 71% منها، الأمر الذي يجعله أساس الحياة عليها. كما يعدّ الماء المكوّن الأساسيّ للسوائل في جميع الكائنات الحيّة.

وللماء فوائد صحّية كثيرة، إلّا أنّ هناك أضرار تترتب على شربه في الأوقات غير المناسبة. والتي سنعرضها جميعاً في هذا المقال.

فوائد الماء

• يتخلّص من الوزن الزائد؛ حيث يتخلّص من الدهون، ويُشعر بالشبع والامتلاء لفترات طويلة، كما يحسّن من عمليّة التمثيل الغذائي المعروفة بالأيض. ويعدّ خالياً من السعرات الحرارية.
• يحدّ من آلام الظهر والصداع الناتجة عن الجفاف.
• يرطّب الجلد؛ الأمر الذي يزيد البشرة نعومةً ونضارة ويحميها من التجاعيد.
• يزوّد الجسم بالطاقة اللازمة ويعزز نشاط الذاكرة؛ حيث إنّ المخ يتغذّى على الماء والأكسجين.
• ينظّم درجة حرارة الجسم ويزوّد العضلات بالغذاء؛ الأمر الذي يعزز الشعور بالنشاط والحيوية خلال التمرين.
• يحسّن عمل الجهاز الهضمي، حيث يعزز عملية الهضم ويُعالج الإمساك.
• يعمل كمليّن للمفاصل والعضلات، ويقيها من الالتهابات.
• يعزز عمل الجهاز المناعي؛ مما يقي من الإصابة بالأمراض كالإنفلونزا، والنوبات القلبية والسرطان وغيرها.
• يتخلّص من السموم والأملاح من خلال عمليتي التبول والعرق؛ الأمر الذي يحدّ من الإصابة بالكلى، ويعالج التهابات المسالك البولية والبروستاتا.
• يعدّل المزاج.

الأوقات الصحيحة لشرب الماء

• صباحاً على الريق؛ بهدف غسل المعدة، وتنبيه الأمعاء، وتنظيف الكليتين من الرواسب والشوائب، وتنبيه الكبد لإفراز الصفراء وتهيئة المعدة لهضم طعام الفطور.
• قبل الطعام بساعة وبعده بساعتين؛ وذلك حتّى لا يضرّ بعمل العصارات الهاضمة كما سيظهر في الفقرة اللاحقة.
• كوب واحد على الأكثر أثناء تناول الأكل؛ حتّى لا يضرّ بعملية الهضم.
• مع الأغذية الجافّة كالخبز واللحم؛ لتسهيل الهضم.
• بعد القيام بالمجهودات البدنية، كالرياضة والمشي.
• عند تناول مدرّات البول، كالقهوة، والشاي والمشروبات الغازية.
• عند ارتفاع درجات الحرارة.
• قبل النوم.

أضرار شرب الماء بعد الأكل

شرب الماء بعد الأكل يتسبب في العديد من الأضرار، منها:

• تآكل في غشاء المعدة؛ نتيجة بطء عملية الهضم؛ حيث إنّ المعدة وعند البدء في تناول الطعام تُفرز عصارات تكفي لهضمه وتحويله إلى طاقة، وإنّ شرب الماء بعد الانتهاء من تناول الطعام مباشرة من شأنه تقليل تركيز هذه العصارة أو الحيلولة دون وصولها إلى الطعام، وبطء عملية الهضم تبعاً لذلك.
• تقرّحات في المعدة؛ نتيجة زيادة الغازات في الجهاز الهضمي.
• صعوبة وصول الأكسجين إلى المخ؛ الأمر الذي يتسبب في زيادة خمول وكسل الفرد، ثمّ التقليل من القدرة على التركيز. ومن جديرٌ بالذكر أنّ المعدة تحتاج للدم لمساعدتها على هضم الطعام؛ الأمر الذي يزيد أيضاً من الكسل والرغبة في النوم.
• زيادة حجم المعدة.