فيتامين (د)
فيتامين أشعة الشمس، مند حوالي الخمسين عاماً، لاحظ العلماء تأخّراً في نمو الأطفال الذين يعيشون في المناطق الباردة، ولين العظام لديهم ممّا يسبب لهم الكساح، لكن هذه الحالات قلّت بشكلٍ ملحوظٍ في الدول الاستوائية، وبعد العديد من الأبحاث تم الاستنتاج بأن السبب وراء لين العظام هو نقص مادة معينة في الجسم سميت بفيتامين د، وهذا الفيتامين يمكن الحصول عليه من تحوّل مادة في أنسجة الخلايا الدهنيّة تحت الجلد تسمّى بروفيتامين د بعد تعرّض الجلد للشمس، ولذلك سمي بفيتامين الشمس.
أهميته
- يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفات منالغذاء المهضوم في الأمعاء الدقيقة.
- يحافظ على مستوى الكالسيوم والفوسفات في الدم.
- يعيد امتصاص الكالسيوم في الكلية.
- له الدور الأساسي في ترسيب الكالسيوم والفوسفات في العظام، ممّا يؤدّي إلى نضوج الخلايا العظميّة، وبالتالي تقويتها ونمو العظام.
- يقلّل من انتشار الخلايا السرطانيّة.
أعراض نقصه
بالرغم من الأهميّة الكبيرة لفيتامين د إلّا أنّ نقصه لا يسبّب ظهور أعراضٍ غالباً، حتى تبدأ العظام باللين، إلّا أنّ الآلام المزمنة في العضلات والعظام، أو كسرها عند التعرّض لحادث بسيط، وتكرار التهاب الحلق والإصابة بنزلات البرد، وطول مدّة الإصابة، وتقلّبات المزاج قد تكون مؤشراً على نقصه.
الوقاية من نقصه
يجب الحصول على فيتامين د بالكميات الكافية من مصادره وهي:
- أشعة الشمس، وذلك بالتعرض لها في فترة الصباح قبل الساعة العاشرة، وفترة العصر بعد الساعة الرابعة، لكن دون استخدام واقي الشمس.
- الأسماك الدهنيّة كالسردين والتونة، والسلمون، وزيت السمك.
- الحليب ومنتجاته.
- صفار البيض.
- كبدة المواشي والدواجن.
ربما يحصل الفرد على كميّة كافية من فيتامين د من طعامه، لكنه يعاني أيضاً من نقصه، ويعود السبب إلى سوء امتصاصه بالأمعاء، أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض كأمراض الكبد، والكلى، أو تناول بعض أنواع الأدوية كأدوية الصرع، ويعاني كبار السن من نقص فيتامين د لأن نسبة بروفيتامين د في الجسم تقل مع التقدم في العمر، فتقل مقدرتهم على الحصول عليه من أشعة الشمس، أو السمنة الزائدة بحيث يتم تخزينه في الدهون دون أن يستفيد منه الجسم.
مضاعفات نقصه
- تأخر النمو عند الأطفال كنمو الأسنان، والطول، وقدرة الطفل على المشي، والإصابة بمرض الكساح، أي تقوس عظام الأرجل.
- هشاشة العظام وكسورها عند البالغين.
- ضعف العضلات عند كبار السن.
- زيادة نسبة الإصابة بالسرطان، وبالأخص سرطانات الثدي والبروستاتا والقولون.
- زيادة نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والسل.
- ضعف عضلة القلب.
- الاكتئاب والأمراض النفسيّة.