الماء
الماء هو من أهم الأساسيات التي تضمن استمرار الحياة على سطح الأرض، ولا يُمكن أنْ يعيش الإنسان أو أي من الكائنات الحيّة الأخرى دون شرب المياه، وكذلك يعد الماء المكوّن الرّئيسي لجسم الإنسان؛ حيث يتكوّن جسم الإنسان من 75% من الماء عند الولادة، وتصل نسبة الماء في الجسم عند كبار السّن إلى 55%.
للماء العديد من الوظائف في الجسم، أهمّها المحافظة على الاستقرار والتوازن فيه، ويُمكن الحصول على الماء من خلال الشّرب بشكلٍ مباشرٍ أو من خلال تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتويه، وهناك اختلافٌ في كميّة الماء الموجودة في كلٍّ من الأطعمة والمشروبات.
عدد السّعرات الحراريّة في الماء
يحتوي الماء على الكثير من الفوائد لجسم الإنسان وأهمّها إبقاؤه على قيد الحياة، ويجب شرب كميّات كبيرة من الماء بشكلٍ يومي؛ مما يدفع الأشخاص للتساؤل ما إذا كان الماء يحتوي على سعرات حراريّة كبيرة ويُسبب زيادة الوزن، إلّا أن كميّة السعرات الحراريّة التي يحتويها كوب واحد من الماء هي صفر؛ أي أنّ كوبَ الماء لا يحتوي أيّاً من السّعرات الحراريّة.
كميّة الماء الضرورية للإنسان
يجب أن يحصل الإنسان على كميّةٍ محددةٍ من الماء بشكلٍ يومي، وتبلغ هذه الكميّة في الوضع الطبيعي 6 - 8 أكواب يومياً، حيث يُصاب جسم الإنسان بالجفاف في حالة تناول أقل من الكميّة المطلوبة بشكلٍ يومي، وخاصّة أثناء ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف؛ حيث تزداد الكميّة التي يخسرها الجسم من الماء، وهناك حالات أخرى يخسر بها الجسم كميّةً ماء أكبر من الظروف الطبيعيّة، ومنها: ممارسة التّمارين الرياضيّة، والتسلّق والعيش في الأماكن المرتفعة، وزيادة عمر الإنسان، وأثناء الحمل والرّضاعة.
فوائد الماء
- ينظّم سوائل الجسم، والتي لها العديد من المهام حيث تساعد على عمليّة الهضم، والامتصاص، والدّوران، وتكوين اللعاب، وغيرها.
- التحكّم في السّعرات الحراريّة التي يتناولها الإنسان؛ ولا يعني ذلك أنّ الماء يساعد على حرق دهون الجسم، ولكنه يُساعد الإنسان على الشعور بالشبع بسرعة، لذلك يجب تناول كوب أو كوبين من الماء قبل البدء بتناول الطعام حتّى يشعر الإنسان بالشّبع مما يساعده على التخلّص من الوزن الزّائد بشكلٍ أسرع.
- إعطاء الطّاقة اللازمة للعضلات في الجسم، فإنّ قلّة الماء في العضلات تُسبّب تقلّصها، وتعريضها للإرهاق، لذلك يجب تناول قدرٍ كافٍ من الماء قبل البدء في ممارسة التّمارين الرياضيّة.
- حماية البشرة من الجفاف وظهور التّجاعيد والحفاظ عليها.
- حماية الكليتين والحفاظ على صحتهما العامّة.
- تنظيم عمل الجهاز الهضمي.
- التقليل من التوتّر.