فيتامين ج للشعر والبشرة

فيتامين ج للشعر والبشرة

فيتامين ج

يعدّ فيتامين ج من العناصر الغذائية الصحيّة والمفيدة لجسم الإنسان، حيث يعالج العديد من المشاكل والأمراض، فهو يمنع ارتفاع ضغط الدم، ويقي من أمراض المرارة، والسكتة الدماغيّة، وأمراض السرطان، وتصلّب الشرايين، وحدوث أزمة أو نوبة قلبيّة، والجلطات التي تصيب الدماغ وغيرها، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من البرتقال، والجريب فروت، والعصائر الطبيعيّة، والليمون الحامض، والفلفل، والكيوي، والقرنبيط، والفراولة، والشمام، والبطاطا المشويّة، والطماطم، وفي موضوعنا هذا سنوضّح أهمية فيتامين ج بالنسبة للشعر والبشرة.


فيتامين ج للشعر

يساهم فيتامين ج في تعزيز نموّ الشعر، والتخلّص من جفاف الشعر وتقصّفه، كما أنّه يحدّ من نموّ الجذور الحرّة التي تتلف الشعر وتضعف نموّه وكثافته وذلك عن طريق مضادات الأكسدة الموجودة في فيتامين ج التي تحارب ذلك، ويعمل فيتامين ج على إغلاق بصيلات الشعر التي تسمح بتكوين القشرة في الرأس، ويخفّف من تهيّج البشرة وإصابتها بالحكّة، ويكافح بكتيريا وفطريات فروة الرأس بشكل فعّال، ويخلّص من بصيلات الشعر التالفة والمكسرة، ويمنع تساقط الشعر ويسرع من نموّه ويحلّ مشكلة الصلع بشكل كبير حيث إنّه يعالج الغدة الكظرية التي تعمل على اتزان الهرمونات المسؤولة عن نموّ الشعر، ويعمل فيتامين ج على تحسين الدورة الدموية والشعيرات الدموية ممّا يزيد من كثافة الشعر وسُمكه، ويقلّل من ظهور علامات الشيخوخة كصلع الشعر ونموّ الشيب فيه، وحلّ العديد من مشكلات الشعر التي سببتها قلّة التغذية بمصادر فيتامين ج.


فيتامين ج للبشرة

يعتبر فيتامين ج مهماً للغاية في وقاية البشرة من أشعّة الشمس فوق البنفسجيّة الضارّة بها من خلال مضادات الأكسدة الموجودة بشكل كبير في فيتامين ج، ويقاوم نمو الجذور الحرة الناتج من أشعة الشمس، والتلوّث البيئي، وتناول السجائر، ويخفّف من آثار الحرق الناتجة من الجلوس تحت أشعة الشمس التي من الممكن أن تؤدّي فيما بعد إلى الإصابة بسرطان البشرة والجلد الخطير.


ويعمل فيتامين ج على زيادة نعومة البشرة والحدّ من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة كالتجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه، وذلك لقيام فيتامين ج بإنتاج الهيدروكسي برولين والهيدروكسي ليزين اللذين يساعدان على ذلك، كما أنّ فيتامين ج له دور كبير في كتم والتئام الجروح بشكل سريع وفعال، كما أنّه يقلل من وجود الندبات والحبوب في البشرة، ويزيد من مرونة الجلد، كما أنه يحدّ من حدوث التورّم وتغيّر لون البشرة بسبب وجود الحمض النووي في فيتامين ج الذي يقي من التفاعلات الضوئية التي من شأنها عمل ذلك، ويضفي النضارة على الوجه ويخفّف النمش الموجود بالبشرة، ويحسّن فيتامين ج من عمل الدورة الدموية في الجسم ممّا يؤدي إلى تحسين البشرة وصحّتها وتغذيها بشكل فعّال ويمنع جفافها خشونتها.