فيتامين ب12 وفوائده

فيتامين ب12 وفوائده

فيتامين ب12

يعتبرُ فيتامين ب12من أهمّ الفيتامينات التي يحتاجُها الجسم، كما يتسبّبُ نقصُه بالعديد من المشاكل الصحيّة الخطيرة، حيث يؤدّي لمرض فقر الدم الخبيث perniciois anemia، وهنالك العديدُ من الدراسات والأبحاث العلميّة التي أكّدتْ أنّ احتماليّة إصابة مَن هم دونَ عمر الخامسة والثلاثين عاماً ضئيلة، وأثبتت الدراسات أنّ جسم الإنسان يحتوي على 5 ملغم من فيتامين ب12، ولكنّ الجسم يخسر 2.5 ميكروغرام من هذا الفيتامين تقريباً.


من أشهر وأهمِّ مصادر هذا الفيتامين الّلحوم، والبيض، والجبن، والحليب، والعديد من أصناف المأكولات البحريّة المتنوّعة، بينما لا يتوفّرُ هذا الفيتامين في الخضروات وفي الفواكه.


أعراض نقص فيتامين ب 12

يعاني الكثيرُ من النباتيّين من نقص فيتامين ب12، والسببُ في ذلك أنّ الطعامَ النباتيّ لا يحتوي على هذا الفيتامين، كما أنّه لا يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجُها الجسم، كما أنّ النساء اللواتي يتناولنَ حبوب منع الحمل يتعرّضن لنقص فيتامين ب12. ومن أهمّ الأعراض التي يعاني منها مَن لديهم نقصٌ بهذا الفيتامين: التّعب، والضعف العامّ، وتراجعٌ نسبيّ في مستوى الذاكرة وكثرة النسيان، والخدر والتنميل في الأطراف، وكثرة السرحان، واضطراب في الرؤية، والارتباك الذهنيّ، وسلس البول، وزيادة خفقان القلب.


قد يتعرّضُ الشخص لذبحةٍ صدريّة، وفي بعض الحالات يتأثّرُ الجهاز العصبيّ بشكل مباشر، وينتج عن ذلك خلل في الأعصاب، وقد يؤدّي هذا الخلل للتعرّض لمشاكلَ أكثرَ خطورةً في الأعضاء الداخليّة كالقلب، والجهاز الهضميّ، والأعضاء الجنسيّة، ويمكنُ أن يؤدّي نقص هذا الفيتامين لسوءٍ في الهضم، أو التعرّض للإسهال أو الإمساك، والدوخة، والتهابات في المثانة.


أهميّة فيتامين ب 12 لجسم الإنسان

لهذا الفيتامين دورٌ أساسيّ وهامّ في نموّ الجسم، كما أنّه من أهمّ الفيتامينات التي تقومُ بعمليّات ترميم الخلايا، خاصّة العصبيّة منها، وله دور هام في عمليّة تصنيع البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات في الجسم، وله أهميّة خاصّة في علاج مشكلة اعتلال الخلايا العصبيّة عند مرضى السكّري، وهو من أكثر الفيتامينات المهمّة لكبار السنّ، فهو يقلّ لدى الأشخاص مع زيادة العمر، ونقص هذا الفيتامين يتسبّب بحدوث فقدان تدريجيّ للذاكرة، ويسبّبُ الخرفَ في بعض الأحيان، ومرض الزهايمر أيضاً.


علاج نقص فيتامين ب 12

من المهمّ الحرصُ على تناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين؛ لتعويض النقص الحاصل، ومن المهمّ التركيزُ على منتجات الألبان كالحليب واللبن، أو مصادر البروتين الحيوانيّ كاللحم الأحمر، والدجاج، والكبدة، وعندما يعاني الشخص من نقص حادّ في هذا الفيتامين فمن الأفضل أخذُه على شكل حقن في العضل، وتستخدم هذه الحقن لثلاثِ مرات أسبوعيّاً على مدار شهر كامل، ثمّ تؤخد إبرة واحدة شهريّاً لمدة عامٍ واحد، وهناك بعض الأشخاص ممّن تلزمُهم مواصلة أخذِ هذا الفيتامين على شكل حقن مدى الحياة.