فيتامين ك Vitamin K
هو أحد أهم أنواع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل يومي وبكميات معينة، تُحدد هذه النسب والكميات تبعاً لعمر الشخص، ويندرج فيتامين ك تحت قائمة مركبات النافثوكينون، علماً أن الصيغة الكيميائيّة الخاصة بفيتامين ك تتمثل في Phylloquinone، وهو فيتامين يتم تصنيعه في الأمعاء عن طريق البكتيريا المعويّة، ويحتاج هذا النوع من الفيتامينات إلى امتصاص جيّد للدهون رغم أنه قابل للذوبان فيها، وذلك لأن تخزينه في الكبد يعتبر محدوداً وسرعان ما يفقد تركيزه، علماً أنّ نقصه يؤثر بشكل سلبي جداً في صحة الإنسان، وينقسم هذا الفيتامين إلى ثلاثة أنواع رئيسية تتمثل في كل من فيتامين (ك1 وك2 وك3)، ولكل من هذه الأنواع أهميته وفوائده للجسم.
فوائد فيتامين ك
- يُعتبر فيتامين ك من الفيتامينات الأساسية التي تعد مسؤولة بشكل مباشر عن الحفاظ على صحة العظام والعضلات والمفاصل والأسنان والأظافر والغضاريف، وذلك من خلال زيادة الكالسيوم المساعد على تقوية هذه الأعضاء، وكما ويقي من مشاكل القلب والشرايين والدوالي والعديد من الأمراض الخطيرة التي تُصيب الدماغ.
- يحد من نزيف الدم، ويساعد على الشفاء السريع للجروح، ويعد فيتامين ك1 أو فيلوكينون من أهم الفيتامينات الأساسية لصّحة الكبد، والذي يقي أيضاً من تجلّط الدم، في الوقت الذي يساعد فيه فيتامين ك2 والذي يسمى بالميناكينون على تقوية العظام والأنسجة، ويساعد على مقاومة البكتيريا، كما ويقي فيتامين ك3 أو الميناديون من حالات التسمّم وخاصة عند الرضاعة.
- يُحارب الشقوق والجذور الحُرة المسببة للخلايا والأورام السرطانيّة، ويقي بشكل خاص من سرطان البروستاتا الذي يُصيب الرجال على وجه التحديد، وهو المرض الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكذلك يَقي من سرطان الفم والقولون والمعدة والأورام الليمفاويّة وغيرها.
- يتحكّم في الدورة الشهريّة ويساعد على تنظيمها وضبطها، وخاصة تنظيم معدل ونسبة الدم المفقود في هذه الحالة، حيث إنّ نقص فيتامين ك يؤدي إلى تدفق الدم ويزيد من النزيف المرافق للطمث، كما ويساعد على ضبط التشنّجات المرافقة لهذه الحالة وتحسين عمل الهرمونات.
- يقلّل من القيء والشعور بالغثيان لدى المرأة الحامل، ويساعد على تقوية المناعة لديها ضد العدوات الجرثوميّة والفايروسيّة.
- إن وجوده بنسب كافية في الجسم من شأنه أن يُعزز من الوظائف الدماغيّة، ويُقلل من مشاكل النسيان، ويقلل من احتمالية الإصابة بالزهايمر.
أضرار فيتامين ك
أما فيما يتعلق بأضرار هذا الفيتامين، فشأنه شأن كافة أنواع الفيتامينات الأخرى، يجب الحصول عليه بنسب معتدلة وكافية، وعدم الإسراف في تناول الأطعمة الغنية به، أو الإفراط في تناول الحبوب المُكملة له، ويحذر الأطباء من تناول الأشخاص الذين يعانون من الأزمات القلبية والدماغية وكذلك النساء الحوامل لمكملات فيتامين ك2 في هذه الحالات، لأن ذلك يشكل خطورة على حياتهم، حيث يزيد من احتمالية التعرض للجلطات.