عصير الجزر
يعتبر أحد أشهر أنواع العصّائر الطبيعية وأكثرها شهرة وإقبالاً من الناس من مختلف الفئات العُمرية، وذلك بفضل طعمه اللذيذ جداً وفوائده الكبيرة على الصحّة البدنية والنفسية، حيث يتكون هذا النوع من العصير المُستخرج من ثمار الجزر الذي يندرج تحت فصيلة الثمار الخيمية ذات اللون البرتقالي الساطع، حيث يحتوي على العديد من العناصر التي تجعل البعض يُطلق عليه اسم ملك العصائر.
فوائد عصير الجزر
- يحتوي عصير الجزر في تركيبته الطبيعيّة على نسبة عالية جداً من مركب البيتا كاروتين، والذي يعدّ أحد أقوى المركبات المقاومة للشقوق والجذور الحُرة المُسببة لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، كما أنه يقي من العديد من الأمراض الخطيرة، وذلك من خلال تقوية وتعزيز الجهاز المناعي في الجسم.
- يُعتبر مفيداً جداً لصحّة المرأة الحامل، ولصحّة ونمو جنينها، وذلك من خلال تزويد كل منهما بالكميات التي يحتاجونها من العناصر المعدنية المختلفة.
- غني بفيتامين أ المفيد لصحة الجسم بشكل عام والجلد بشكل خاص، والذي يساعد على شفاء الجروح والقروح.
- يُعتبر غنياً جداً بعنصر الحديد، مما يساعد على تعويض النقص الناتج عن نقص الهيموغلوبين في الدم، وبالتالي يعالج مشاكل فقر الدم أو الأنيميا.
- يحتوي على مجموعة من الزيوت الأساسية المُلينة للأغشية المخاطية الخاصة بالمعدة والأمعاء، حيث يخلص الجسم من كافة السموم والفضلات المتراكمة فيه، ويقي بالتالي من مشاكل الإمساك والانتفاخات، ويُحسن من عمل الجهاز الهضمي بشكل عام ويقي أيضاً من عسر الهضم.
- يُنظم من اضطرابات الدورة الشهريّة أو الطمث لدى النساء، كما ويقوّي من القدرة الجنسيّة ويعالج مشاكل العجز الجنسي وخاصة لدى الرجال.
- يُعتبر حلاً مثالياً لمشاكل البشرة المختلفة، وخاصة تلك المتعلقة بالتخلص من الحروق البسيطة الناتجة عن أشعة الشمس والأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج الذي يحافظ على صحّة ونضارة وحيوية وشباب البشرة، ويقي من نموّ الحبوب والندوب بما فيها حب الشباب، كونه يقاوم الالتهابات والحساسية، ويكافح العدوات الجرثومية، كما ويساعد على تقوية النظر.
أضرار عصير الجزر
يجب عدم الإفراط في تناوله بكميات كبيرة وذلك تجنّباً لتراكم بقاياه في الكلى والتسبب في الحصوات، كما ويحذر من تناوله على الريق، كونه لا يحتوي على الألياف ولا يساعد في خسارة الوزن في هذه الحالة، إنما يتسبّب في تعب المعدة ويزيد من احتماليّة التعرّض للمغص، وقد يتسبّب في زيادة مشاعر الغثيان والتقيؤ.