شجرة الزيتون
شجرة الزيتون من الأشجار المباركة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وتحمل الكثير من الفوائد التي تعود على صحّة الإنسان، فكلّ جزء منها له فوائد كثيرة ولا يجب تجاهله و إهماله، كإهمال الكثيرين لأوراق هذه الشجرة المباركة، وعدم استغلالها في علاج الكثير من الأمراض التي يصاب بها الإنسان، على الرغم من أنها متوافرة بين متناول أيدي الجميع، ويحصلون عليها دون أي تكاليف، ويتمّ الاستفادة منها عن طريق غليها وتناولها حسب تعليمات وإرشادات الطبيب المختصّ خاصّة عن الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة، ولأهمية هذا الموضوع سوف نقوم بتسليط الضوء والحديث عنه بشكل مفصّل.
فوائد غلي أوراق الزيتون
لأوراق شجرة الزيتون العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان وتمكّنه من الحصول على صحّة جيدّة وخالية من الأمراض وهي:
- تدعيم جهاز مناعة الجسم، وجعله أكثر مقاومة للعديد من الأمراض كأمراض السرطان، ويعمل كقابض للأمعاء ومطهّر ومعقّم.
- فعاليته الكبيرة في خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة.
- يؤدّي إلى القضاء على الأنواع المختلفة من الميكروبات، والفيروسات، والفطريات، التي يصاب بها جسم الإنسان.
- الحصول على مستوى طبيعي ومنتظم للسكر في الدم، لذلك يستعمله الكثير من الأشخاص المصابين بداء السكر، وللحصول على النتائج المطلوبة يجب على الشخص المصاب الانتظام في تناوله، والذي يتمّ تحضيره من خلال وضع أوراق الزيتون في الماء، وجعله يغلي لحين يصبح لونه أصفر غامق، بالإضافة إلى القليل من القرفة والعسل، ويتمّ تناوله لمدّة لا تقلّ عن الخمسة أيّام وبشكل متواصل.
- خفض ضغط الدم، بالإضافة على تنظيم نسبة الكولسترول في الدم وخفضها عندما ترتفع عن الحدّ الطبيعي لها، وتخليص الجسم من التزايد الكبير من هذه المواد، والتي تؤدّي إلى تعرّض الشخص للإصابة بالجلطات القلبية.
- تحسين شعور الإنسان كشعوره بالراحة والاسترخاء، وذلك من خلال تخّلص الجسم من التعب والإرهاق والتشنّجات التي تصيب العضلات، بالإضافة إلى تسكين الآلام الناتجة عن العديد من الأمراض كالأم المفاصل، والروماتيزم، والسرطان، والإيدز وغيرها من الأمراض، وذلك من خلال القضاء على الفيروسات المسبّبة لها، والعمل على تعزيز جهاز المناعة ليكون قادر على نمو خلايا جديدة تقاوم هذه الفيروسات.
- يساعد الإنسان في علاج الأنفلونزا والرشح، وذلك من خلال القضاء على الفيروسات المسببة لها، والتي يتم مقاومتها من قبل جهاز المناعة القوي والمعزّز، ويستعمل في الحالات التي لا يعطي فيها المضاد الحيوي أي تحسن على الحالة.
- علاج فيروس هيريس، والذي يؤدي إلى ظهور تقرحات بسيطة حول الفم.