ماء الزهر

من منّا لا يعرف ماء الزّهر الذي نستخدمه كثيرًا في صناعة الحلويّات؛ حيث إنّه يتميّز بالنّكهة الرّائعة التي تضيف طعمًا ورائحة زكيّة إلى الأطباق المختلفة، وماء الزّهر يتمّ الحصول عليه من خلال عملية تقطير أزهار أشجار الحمضيّات مثل: الليمون البرّي، وأشجار الرّنج التي تنتشر زراعتها بشكل كبير في بلاد المغرب الغربي، وإلى جانب استخدامات ماء الزّهر في الطّعام فإنّه يستخدم في المناسبات والأعراس بسبب الرّائحة الزّكية التي تفوح منه.

فوائد ماء الزهر

• ماء الزّهر لصفاء البشرة ورونقها، فقد ثبت دور ماء الزّهر الفعّال في إعطاء البشرة ملمسًا ناعمًا، كما أنّه يعمل على تفتيح البشرة وتنقيتها من الشّوائب والبثور، وهو يعمل كذلك على حماية البشرة الدّهنيّة من خلال غلق المسام الواسعة في الجلد.
• ماء الزّهر ودوره في تحسين الحالة النّفسيّة للإنسان؛ فقد ثبت دور ماء الزّهر في محاربة الاكتئاب والحالة النّفسية السّيئة والتّخفيف من الضّغوطات النّفسيّة والتّوتر والقلق، ويتمّ تحضير مشروب خاص من أجل ذلك يتكوّن من مكوّنين أساسيين هما الحليب مضافًا إليه ماء الزّهر.
• ماء الزّهر وفائدته للثّة والأسنان، فقد ثبت دور ماء الزّهر والورد في تقوية لثة الفم وجعلها قويّةً متمكّنةً من حمل الأسنان، كما يعمل ماء الزّهر على الوقاية من الالتهابات والألم في اللّثة والأسنان والوقاية من روائح الفم الكريهة.
• ماء الزّهر لمحاربة حبّ الشّباب، فمن خلال إغلاق المسام تقلّ الإفرازات الدّهنيّة التي تعدّ بيئةً محفّزةً للبكتيريا التي تسبّب الالتهابات وظهور البقع والبثور الجلديّة.
• ماء الزّهر للعينين ونضارتهما، فقد ثبت دوره في تخفيف انتفاخات العين والجفون من خلال استخدام كمّادات تحتوي على الماء المخلوط بماء الزّهر، كما ثبتت فائدته لرموش العين وحيويّتها ونضارتها.
• التّخفيف من أعراض الحساسيّة المصاحبة لالتهابات الجلد، كما أنّ دهن مزيج ماء الزّهر والنّشا على الجلد الخشن الذي يسبّبه نزع الشعر من الجسد يعطي الجلد ملمسًا ناعمًا.
• محاربة المغص الذي يعاني منه الأطفال الرّضع وجعلهم يشعرون بالرّاحة في أثناء نومهم من خلال إعطائهم ملعقةً صغيرة من ماء الزّهر .
• تقوية الشّعر من خلال وصفات معيّنة مجرّبة؛ حيث يتمّ خلط الجرجير بعد فرمه مع كميّة معيّنة من ماء الزّهر، ويتمّ دهن الخليط على فروة الرّأس يوميًّا ولمدّة عشرين يومًا .
• فوائد ماء الزّهر للمعدة؛ حيث يعمل على تقويتها ومنع تهيّجها، كما يعمل من خلال خلطه مع الماء الدّافىء وشربه بعد الأكل على تسهيل هضم الأطعمة الدّسمة وكذلك التّخلص من غازات البطن وحموضة المعدة والغثيان.