فيتامين E
تمّ اكتشاف فيتامين E من قِبَل العلماء عندما اكتشفوا عاملاً في الزّيوت النباتيّة ضروريّاً للتّكاثر في جرذان التّجارب، حيث إنّهم أطلقوا على هذا العامل اسم التّوكوفيرول (Tocopherol) وهي كلمة تعني (جلب الذُريّة)، واكتشف العلماء أربعة أنواع من التّوكوفيرول سُمِّيَت الألفا-توكوفيرول، والبيتا-توكوفيرول، والدلتا-توكوفيرول، والجاما-توكوفيرول، ويُعتَبر الألفا-توكوفيرول هو الوحيد الذي يحمل نشاط فيتامين E في جسم الإنسان.[١]
الاحتياجات اليومية من فيتامين E بحسب الفئة العمرية
يوضّح الجدول الآتي الاحتياجات اليوميّة من فيتامين E حسب الفئة العمريّة:[٢]
الفئة العمرية | الاحتياجات اليومية (ملغم ألفا-توكوفيرول/ اليوم) | الحد الأعلى (ملغم/اليوم) |
---|---|---|
الأطفال الرُضّع 0-6 أشهر | 4 | غير محدد |
الأطفال الرُضّع 6-12 شهر | 5 | غير محدد |
الأطفال 1-3 سنوات | 6 | 200 |
الأطفال 4-8 سنوات | 7 | 300 |
الأطفال 9-13 سنة | 11 | 600 |
14-18 سنة | 15 | 800 |
19 سنة فأكثر | 15 | 1000 |
الحامل أقلّ من 18 سنة | 15 | 800 |
الحامل 19-50 سنة | 15 | 1000 |
المرضع أقلّ من 18 سنة | 19 | 800 |
المرضع 19-50 سنة | 19 | 1000 |
وظائف فيتامين E في الجسم
يعمل فيتامين E كمُضادّ أكسدةٍ، ويُعتَبر من أهمّ مُضادّات الأكسدة الذّائبة في الدُّهن في الجسم، حيث إنّه يقوم بأحد أهمّ الميكانيكيّات الدفاعيّة في الجسم ضدّ التّأثيرات الضارّة للجذور الحُرّة، وهو بذلك يحمي مُكوّنات وأغشية الخلايا الحسّاسة من الأكسدة والتّلف، كما أنّه يعمل على وقاية الأحماض الدُهنيّة غير المُشبَعة وغيرها من الدّهون والمواد المُتعلّقة بها (مثل فيتامين أ) من الأكسدة.[١]
تقترح العديد من الدّراسات أنّ فيتامين E يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين عن طريق حماية الليبوبروتين مُنخفِض الكُتلة أو ما يُعرَف بالكولسترول السّيئ (LDL) من الأكسدة، حيث تُعتَبر أكسدة هذا الكولسترول السّيئ عاملاً أساسيّاً في الإصابة بأمراض القلب، كما يُمكن أن يلعب فيتامين E دوراً في الوقاية من السّرطان بسبب عمله كمُضادّ أكسدة، حيث وَجدت بعض الدّراسات أنّ انخفاض مُستواه يرفع من نِسَب بعض أنواع السّرطان، إلا أنّ العلاقة بينه وبين السّرطان لا تزال أقلّ وضوحاً من علاقة الفيتامين C (الفيتامين ج) به،[١] كما أنّ عمله كمُضادّ أكسدةٍ يقترح دوراً له في حالات أُخرى تتعلّق بالأكسدة، مثل الشّيخوخة، والتهاب المفاصل (Arthritis)، وإعتام عدسة العين (Cataracts)، والسُكريّ، والعدوى، وبعض حالات مرض الزّهايمر.[٢]
نقص فيتامين E
يُعتبر نقص فيتامين E بسبب قلّة تناول مصادره الغذائيّة نادراً في الإنسان، ويحصل نقصه عادةً بسبب اضطرابٍ في امتصاص الدّهون، مثل الذي يحدث في حالة مرض التليُّف الكيسيّ (Cystic fibrosis)، ويُسبّب نقصه انحلالاً في خلايا الدّم الحمراء ممّا يجعلها تُخرِج مُحتوياتها، الأمر الذي يحدث غالباً بسبب تأكسُد الأحماض الدُهنيّة في أغشية هذه الخلايا، وتوجد هذه الحالة في المواليد المُبسترين (Premature infants)، حيث إنّ نقل فيتامين E من الأم إلى جسم الطّفل يحدث في الأسابيع الأخيرة من الحمل، الأمر الذي لا يحصل في حالات الولادة المُبكّرة،[١] كما أنّ قدرة هؤلاء المواليد على امتصاص الدّهون تكون قليلة، ممّا يُؤثّر على قدرتهم على امتصاص هذا الفيتامين،[٢] وتسمّى هذه الحالة بفقر الدّم التحلُّلي (Hemolytic anemia).
يُسبّب نقص فيتامين E لفترات طويلة خللاً في الوظائف العضليّة العصبيّة الذي يشمل الحبل الشوكيّ وشبكيّة العين، وتشمل أعراضه خللاً في التّنسيق العضليّ والانعكاسات العضليّة (Muscle reflexes)، والخلل في النّظر والقدرة على الكلام،[١] وضعف العضلات، واختلال التّوازن.[٢]
مصادر فيتامين E الغذائية
يُعتبر هذا الفيتامين واسع الانتشار في الأغذية، حيث إنّه موجود في الزّيوت النباتيّة وجميع المثنتجات المحتوية عليها، ويُعتبر زيت جنين القمح مصدراً غنيّاً بشكلٍ مُميّز بفيتامين E، ولأنّ فيتامين E سريع التّلف والتأثُّر بالحرارة والأكسدة، تُعتَبر الأغذية الطّازجة والتي لم تتعرّض إلى الكثير من خطوات التّصنيع والطّهي مصادرَ جيّدة له، في حين لا تُعتبر الأغذية التي تعرّضت لخطوات تصنيع مُتعدّدة أو للقلي مصادرَ جيّدة.[١]
فوائد تناول كبسولات فيتامين E
يمنح تناول كبسولات فيتامين E العديد من الفوائد الصحيّة والعلاجية، والتي تتضمّن:[٣]
- علاج اضطراب فقد انتظام الحركة (الرّنح الجينيّ Ataxia) الذي يُسبّب نقصاً في فيتامين E، وتُعتبر مُكمّلات فيتامين E الغذائيّة جُزءاً من علاجه.
- يُمكن أن يكون فيتامين E فعّالاً في إبطاء تدهور الذّاكرة والحاجة إلى شخص للعناية بالمريض في الأشخاص المُصابين بالزّهايمر البسيط إلى المتوسّط، لكنّه لا يمنع الانتقال من حالات فقدان الذّاكرة البسيط إلى الحالات الشّديدة من المرض.
- يُمكن أن يكون فيتامين E فعّالاً في علاج فقر الدّم عندما يتمّ تناوله مع العقار (Erythropoietin) في الأطفال والبالغين الذين يقومون بغسيل الكِلى.
- يُفيد تناول فيتامين E الأطفال المُصابين بمرض البيتا-ثلاسيميا (Beta-thalasemia) مع نقص هذا الفيتامين.
- وُجِدَ أنّ تناول 200 وِحدة عالميّة من فيتامين E لمدّة تتجاوز العشر سنوات يَخفض من خطر الوفاة بسرطان المثانة.
- يمكن أن يكون للفيتامين E دوراً في خفض التّلف العصبيّ المُرافق للعلاج الكيماويّ، حيث وجد أنّ تناوله قبل العلاج الكيماويّ بعقار (Cisplatin) يُقلّل من خطر تلف الأعصاب المُرافق له.
- يُمكن أن يُقلّل تناول فيتامين E من خطر الإصابة بمرض الخَرَف (Dementia)، إلا أنّه لا يُقلّل من خطر الإصابة بالخَرَف الذي يكون سببه مرض الزّهايمر.
- وُجِدَ أنّ تناول فيتامين E في فترة يومين قبل الدّورة الشهريّة وبعد بدايتها بثلاثة أيام يُقلّل من الألم المُرافِق لها، ويُقلّل من مُدّتها، ومن خسارة الدّم التي تحصل فيها، كما وُجِدَ أنّه يُقلّل من أعراض مُتلازمة ما قبل الحيض.
- يُساعد فيتامين E في علاج صعوبة التّآزر الحركيّ (dyspraxia) في الأطفال.
- وُجِدَ أنّ تناول فيتامين E يُحسّن من وظائف الكِلى في حالات تصلُّب الكبيبات (Glomerulosclerosis) في الأطفال.
- يُساعد تناول فيتامين E وحده أو مع السّيلينيوم في تحسين حالات نقص نشاط الإنزيم G6PD الوراثي المعروف بالفوال.
- يُحسّن تناول فيتامين E الطبيعيّ من أعراض مرض هنتنغتون في بداياته، ولكن لم يوجد له تأثير في الحالات المُتقدّمة من المرض.
- يُحسّن تناول فيتامين E من قِبَل الرّجال المُصابين بمشاكل في الخصوبة من فرص الحمل.
- يُساعد استعمال فيتامين E على الجلد في علاج نوع من أنواع التَقرُّحات الجلديّة المُسمّى (Granuloma annulare) والمعروف باسم الفطار الفطرانيّ أو الورم الحبيبي الفطراني.
- يُساعد تناول جرعات عالية من فيتامين E وفيتامين A في الشّفاء بعد إجراء عمليّات اللّيزر في العينين.
- يُقلّل تناول فيتامين E مع أدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويديّ من الألم في هذه الحالات أكثر من العلاج الدوائيّ وحده.
- وَجَدت بعض الدّراسات أنّ تناول فيتامين E يُحسّن من أعراض الاضطراب الحركيّ (Tardive dyskinesia) المعروف بخلل الحركة المُتأخّر.
- وَجدت بعض الأبحاث أنّ تناول فيتامين E يُقلّل من خطر العدوى في الأطفال الذين يتداوون بالعلاج الكيماويّ، ولكن هذا التّأثير بحاجة إلى المزيد من البحث العلميّ.
- وجدت بعض الأبحاث أنّ تناول فيتامين E يُقلّل من خطر الإصابة بالسُكريّ من النّوع الثّاني، كما وُجِد أنّه يُساعد في خفض سكّر الدّم في المُصابين به، ولكن تحتاج هذا التّأثيرات إلى المزيد من البحث العلميّ.
- تحسين حالات ارتفاع الكولسترول، تقترح بعض الدّراسات الأوليّة أنّ تناول فيتامين E مع فيتامين C يَخفض من الكولسترول في حالات ارتفاعه لدى الأطفال، ويحتاج هذا التّأثير إلى المزيد من البحث العلميّ.
- وَجدت بعض الدّراسات أنّ تناول فيتامين E يُقلّل من خطر الإصابة بالسّكتة الدماغيّة في الرّجال المُدخّنين المُصابين بارتفاع ضغط الدّم والسُكريّ، في حين وَجدت دراسات أُخرى أنّه لا يُقلّل من خطر الإصابة بها.
- يُمكن أن يُقلّل تناول فيتامين E من الجرعات الدوائيّة التي يجب تناولها من الأدوية المُثبّطة لجهاز المناعة في حالات زراعة الكبد.
- يمكن أن يكون تناول الفيتامينَين E وC مع الأدوية المُعتادة قبل عمليّات تحويل مَجرى الدّم بيومين وبعدها بيوم مُفيداً في خفض مُضاعفات العمليّة، ولكن تناول فيتامين E وحده لا يُنتِج هذا التّأثير، كما أنّ هذا التّأثير يحتاج إلى المزيد من البحث العلميّ.
- يُمكن أن يكون للفيتامين E دورُ في اضطرابات الجلد، والحساسيّات، والصّرع، والرّشح، ومُتلازمة الإرهاق المُزمن، ولكن تحتاج هذه التّأثيرات إلى المزيد من البحث العلميّ.
الأعراض الجانبية للفيتامين E وسُمِّيَته
ارتفع استعمال كبسولات فيتامين E في السّنوات الأخيرة لأغراض الوقاية من الأمراض المُزمنة، ومع أنّه أحد الفيتامينات الذّائبة في الدّهن، إلّا أنّ سُميَّته لا تزال نادرة حتى مع انتشار استعماله، حيث إنّ الحد الأعلى المسموح بتناوله يوميّاً هو أعلى بكثير من الجُرعة المُوصى بها يوميّاً، ولذلك يستطيع الجسم تحمّل جرعات عالية منه دون أن يُصاب بالسُميّة، وترتفع حاجة الشّخص إلى فيتامين E مع ارتفاع استهلاكه للدّهون غير المُشبعة، ولكنّه يوجد دائماً في المصادر الطبيعيّة معها.[١]
يُعتبر فيتامين E آمناً عندما يتم تناوله أو عندما يتمّ استعماله على الجلد في غالبيّة الأصحّاء، وهو لا يُسبّب أيّ أعراض جانبيّة عندما يتمّ تناوله بالجرعة اليوميّة التي تُعادل 15 ملجم، ولكنّه لا يُعتبر آمناً عندما يتمّ تناوله بجرعات عالية تُعادل 400 ملجم أو أكثر يوميّاً من قِبَل المُصابين بأمراض القلب والسُكريّ، حيث وُجِدَ أنّ هذه الجرعات ترفع من خطر الوفاة والأعراض الجانبيّة الخطيرة.[٣]
يمكن أن يرفع فيتامين E من خطر السّكتة الدماغيّة النزفيّة بجرعات 300-800 وحدة عالميّة يوميّاً بنسبة 22%، وفي المُقابل يخفض تناوله خطر السّكتة الدماغيّة الإقفاريّة (Ischemic stroke)، وتتعارض نتائج الأبحاث في تأثير فيتامين E على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وتقترح بعض الدّراسات أنّ تناول جرعات كبيرة من فيتامين E، مثل الجرعات المُتناوَلة من المُكمّلات الغذائيّة (مُكمّل مُتعدّد الفيتامينات مع مُكمّل فيتامين E)، يُمكن أن يرفع من خطر الإصابة به. ويُمكن أن تُسبّب الجرعات العالية بعض الأعراض الجانبيّة، مثل الغثيان، والإسهال، وتقلُّصات المعدة، والضّعف العام، والإرهاق، والصّداع، وتشوش النّظر، والنّزيف، والطّفح الجلديّ، وظهور الكدمات.[٣]
محاذير استعمال فيتامين E
قد يكون فيتامين E مُضرّاً في الحالات الآتية:[٣]
- الحمل والرّضاعة: يُعتبر تناوله بالجُرعات المُوصَى بها يوميّاً آمناً وضروريّاً، ولكن يجب تجنّب تناوله بجرعات عالية في المراحل الأولى من الحمل، حيث يمكن أن تكون ضارّة بالجنين، ويُعتبر تناوله بالجرعات المُوصَى بها آمناً في فترات الرّضاعة.
- الأطفال: يجب عدم تجاوز الجرعات المذكورة في الحدّ الأعلى في الجدول أعلاه، ولا يُعتبر إعطاؤه للرُضَّع بجرعات عالية عن طريق الوريد آمناً.
- عمليات توسيع شرايين القلب (Angioplasty): حيث يجب تجنّب تناوله دون الرّقابة الطبيّة قبل وبعد هذه العمليّات.
- مرض السُكريّ: يجب تجنّب تناوله بجرعات عالية في مرضى السُكريّ، حيث وُجِدَ أنّه يُمكن أن يرفع من خطر فشل عضلة القلب لديهم.
- النّوبات القلبيّة: يجب تجنّب تناول جرعات عالية من فيتامين E من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ مَرَضيّ بنوبات القلب، حيث وُجِدَ أنّه يرفع من خطر الوفاة لديهم.
- نقص الفيتامين K: حيث إنّه يمكن أن يزيد من سوء مشاكل تخثُّر الدّم التي تحصل بسبب نقص هذا الفيتامين.
- التهاب الشّبكة الصباغيّ (Retinitis pigmentosa): حيث وُجِدَ أنّ الجرعات العالية منه تزيد من سرعة فقدان البصر في هذه الحالة.
- اضطرابات النّزيف: يجب تجنّب تناوله بجرعات عالية في هذه الحالات، حيث إنّه يُمكن أن يزيد منها سوءاً.
- سرطان الرّأس والرّقبة: يمكن أن يرفع تناوله بجرعة 400 وحدة عالميّة يوميّاً أو أكثر من فرصة عودة هذه الأنواع من السّرطان.
- سرطان البروستاتا: من الأفضل تجنُّب تناوله من قبل المُصابين بهذا المرض.
- السّكتات الدماغيّة: يجب أن يتمّ تجنّب تناوله بجرعات عالية في الأشخاص الذين لديهم تاريخ مَرَضيّ يتضمّن الإصابة بالسّكتة الدماغيّة.
- العمليّات الجراحيّة: يُمكن أن يرفع تناول الجرعات العالية منه من خطر النّزيف، ولذلك يجب التوقّف عن تناوله بجرعات عالية قبل مواعيد العمليّات الجراحيّة بأسبوعين على الأقل.
التفاعلات الدوائية
يمكن أن يتعارض فيتامين E بجرعات عالية مع عمل بعض الفيتامينات الأخرى في الجسم، حيث إنّه يُمكن أن يُسبّب خللاً في قدرة الكبد على تخزين الفيتامين A، كما أنّه يُمكن أن يثؤثّر على سرعة تخثُّر الدّم ويتعارض مع عمل الفيتامين K، ويُضاعِف من تأثير الأدوية المُضادّة للتخثُّر مثل الوارفارين.[٢] كما وُجِدَ أنّ تناوله مع السّيلينيوم، والفيتامين C، والبيتا-كاروتينات يُقلّل من تأثير النّياسين الذي يُساعد على رفع الكولسترول الجيّد ممّا يُمكن أن يخفض منه، كما أنّ تناوله مع هذه الفيتامينات يُمكن أنّ يُقلّل من تأثير الأدوية المُخفّضة للكولسترول.[٣]
- ملاحظة: لا يُعتبر هذا المقال بديلاً عن استشارة الطّبيب، ويجب مراجعة الطّبيب قبل البدء بتناول هذا الفيتامين بجرعات عالية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Rolfes S. R., Pinna K. and Whitney E., Understanding Normal and Clinical Nutrition, Page 88-90. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Mahan L. K. and Escott-Stump S. , Krause's Nutrition and Diet Therapy, Page 83-88. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Find a Vitamin or Supplement: VITAMIN E", webmd. Edited.