فوائد فيتامين د للأطفال

فوائد فيتامين د للأطفال

مقدّمة

يقوم جسم الإنسان بالكثير من الوظائف والعمليّات الحيويّة يوميّاً ممّا يؤدّي إلى استهلاكه لكميّة كبيرة من الطاقة والعناصر الغذائيّة الموجودة في جسمه، ويعوّضه تناول طعام صحّيّ ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم، كما يجب الاهتمام بنوعيّة الغذاء الذي يتناوله، ويبدأ ذلك منذ مرحلة الطفولة، لأنّ الجسم وقتها يكون في مرحلة البناء، ويحتاج إلى جميع العناصر الغذائيّة لينمو بالشكل السليم، وأيّ نقص في العناصر الضروريّة سيعيق عمليّة النموّ وسيؤثّر على حياة الطفل فيما بعد، والعناصر الغذائيّة متعدّدة منها الفيتامينات.


الفيتامينات

الفيتامينات هي مركّبات عضويّة ضروريّة لجسم الإنسان، ويجب الحصول عليها من الغذاء وذلك لأنّها لا تصنع داخل الجسم بكميّات كافية، ولها وظائف كثيرة وفعّالة داخل الجسم، بحيث في حال حدوث نقص في مستوى أي منها فإن ذلك يسبب العديد من المشاكل الصحية والأمراض.


وللفيتامينات أنواع مختلفة إذ وصل عددها في الوقت الحالي إلى ثلاثة عشر نوعاً معترفاً بها عالميّاً، ويمكن تصنيفها إلى مجموعتين حسب ذائبيتها في الموادّ : الفيتامينات الذائبة في الماء، وهي فيتامين "جـ"، وفيتامين "ب" المركّب، والفيتامينات الذائبة في الدهون وهي، فيتامين "أ"، وفيتامين "هـ"، وفيتامين "ك"، وفيتامين "د". 


فوائد فيتامين (د)

ويعتبر فيتامين "د" من الفيتامينات المهمّة جدّاً لجسم الإنسان، فهو الذي ينظّم استقلاب المعادن في الجسم ويوازن عنصر الكالسيوم فيه، كما يعمل عمل الهرمونات في الكثير من الأحيان، عدا عن أهميّته الكبيرة للعظام فهو يمدّها بالمعادن، ويطوّر الهيكل العظميّ، وهو مهمّ أيضاً لصحّة الأسنان وقوّتها، ويجب أن يكون دائماً ضمن مستوياته الطبيعيّة في الجسم وخاصةً لدى الأمهات الحوامل لأنّ نقصه يؤدّي إلى إصابة المولود بالكساح أو ما يسمى لين العظام، كما أنّ الطفل يكون حجمه أقلّ من الحجم الطبيعيّ، ومن الضروريّ إعطاء الأطفال كميّة كافية من فيتامين "د" حتّى تنمو عظامهم بشكل سليم، ولتحسين كثافتها، ولتقوية الأسنان وتعزيز نموّها، كما يقلّل من خطر إصابة الأطفال بهشاشة العظام على المدى البعيد، بالإضافة إلى العديد من الفوائد لجسم الأطفال، وهي :

  • يقيهم من الإصابة بعدة أنواع من السرطانات.
  • يقي من الإصابة بمرض السكّري من النوع الأول، لدوره الكبير في الحفاظ على مستويات الأنسولين.
  • يحمي الجسم من أمراض المناعة الذاتيّة، وأمراض المناعة الذاتية هي تلك الأمراض التي يبدأ فيها الجسم بإفراز أجسام مضادّة تعمل على مهاجمة أجهزة الجسم نفسه، مثل مرض الروماتيزم.
  • يعزّز من مناعة الجسم، وينظم عمل الجهاز المناعيّ.