فوائد فيتامين ب6

ينتمي فيتامين ب6 إلى عائلة فيتامين ب، ويمتاز عن غيره من فيتامينات ب بتشكّله من ثلاثة أقسام من البيريدين المتشابهة مع بعضها البعض في التركيب، بالإضافة إلى مجموعة من مركبات الفوسفات المختصة بها، ويمكن الحصول على فيتامين ب6 من مصادره الطبيعيّة بكميّات كافية وهي الكبد، ولحم المواشي، والبيض، والأفوكادو، والموز وغيرها من الخضار.

تقوية جهاز المناعة

يساهم فيتامين ب6 يتكوين الخلايا الليمفاوية والأجسام المضادة، واللذين يعتبران خطّي الدفاع الأوّل اللذين يستخدمها الجسم ضدّ مسببات الأمراض، ويصنّف هذا الفيتامين من ضمن الفيتامينات التي تذوب في الماء مما يجعل من السهل الاستفادة منه وامتصاصه حال دخوله للجسم.

مكافحة متلازمة قبل الحيض

وجد العلماء بأنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على معدلات عالية من فيتامين ب6 يساعد في التقليل من حدّة أعراض متلازمة قبل الحيض والآلام المرافقة لها، وذلك من خلال قدرته على السيرة على التغيّرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة.

علاج غثيان الصباح

تنصح الحوامل خلال الفترة الأولى من الحمل بالحصول على كميات كافية من فيتامين ب6 والذي يساعد في التخلّص من غثيان الصباح وما يصاحبه من قيء، ودوار، وهزل.

علاج تساقط الشعر

يدخل فيتامين ب6 في الكثير من علاجات تساقط الشعر وذلك لقدرته على القضاء على قشرة فروة الرأس والتهابات الجلد الدهنيّ، وغيرها من المشاكل الجلديّة كالأكزيما، والصدفية، وبذور الشباب.

تنظيم ضغط الدم

يلعب فيتامين ب6 دور مهمّ في خفض ضغط الدم المرتفع والحفاظ على مستويات الكولسترول ضمن الطبيعي في الجسم، كما يمنع تشكّل الكتل بين كريات الدم مما يساعد في منع حدوث أي مشكلة في الأوعية الدموية.

زيادة امتصاص الجسم للمغذيات

يعمل فيتامين ب6 على زيادة قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية الأخرى وغيرها من المركبات المكوّنة للأدوية والعلاجات الطبيّة الفموية الأخرى، خاصّةً إذا ما ترافق تناول فيتامين ب6 مع مجموعة متنوعة من فيتامين ب لتشكّل معاً فيتامين ب المركب.

الوقاية من أمراض القلب

يعمل فيتامين ب6 على تقليل معدل الحمض الأمينيي في الجسم المسبب لمشاكل القلب، وذلك عن بسبب قدرته على إحداث أضرار جسيمه في بطانة الأوعية الدموية ممّا يتسبّب في تشكيل اللوحة المضرة بالقلب.

يمنع تشكّل حصى الكلى

يساعد البيريدوكسين الموجود في تركيب فيتامين ب6 في الحفاظ على توازن كل من الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، واللذين تتمثل أهميتهما في خفض تركيز الأكسلات في البول كما يعملان على تفتيت حصى الكلى في حال تشكله.