فيتامين ب3
فيتامين ب3، أو ما يعرف باسم النياسين أو حمض النيكوتينيك هو مركب عضوي ينتمي إلى مجموعة فيتامينات ب المركبة الذائبة في الماء، وصيغته الجزيئية C6NH5O2، ويشار إلى أنّ هذا الفيتامين لا يتأثر بالضوء وعوامل التأكسد، وعمليات الطهي، ويتحمل الحرارة المرتفعة، وهو من المواد التي من الضروري وجودها في الطعام المتناول؛ حيث إنّ نقصه يسبب العديد من الاضطرابات والأمراض الجسديّة؛ كمرض البلاغرة، ولهذا الفيتامين العديد من الفوائد الصحيّة التي تعود على الجسم، والتي سنعرفكم عليها في موضوعنا هذا، بالإضافة إلى المصادر الغذائيّة المحتوية عليه.
الاحتياجات اليوميّة من فيتامين ب3
- فئة الأطفال: 2-12 ملليغراماً.
- فئة النساء: 14 ملليغراماً.
- فئة الرجال: 16 ملليغراماً.
- فئة الحوامل والمرضعات: 18 ملليغراماً.
فوائد فيتامين ب3
- تقليل فرص الإصابة باضطرابات القلب، وبالتالي منع خطر التعرض لأمراضه المختلفة.
- تخفيض مستوى الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يزيد إفراز الكولسترول النافع في الدم، مما يحسن صحة الكبد والشرايين عند الاستهلاك المنتظم له.
- منع الإصابة بتصلبات الشرايين؛ بسبب احتوائه على مركب الهستامين الكيميائي الذي يوسع الأوعية الدمويّة، وبالتالي تنشيط الدورة الدمويّة، والحفاظ على عملها بالطريقة المطلوبة، مما يمد الجسم بالمزيد من الطاقة التي تجعله يؤدي أنشطته اليوميّة بكفاءة عالية.
- تحسين فعاليّة الأدويّة التي يتم تناولها عن طريق الفم.
- الوقاية من الإصابة بمرض السكري؛ بسبب احتوائه على مادة النياكيناميدي المسؤولة عن تأخير حاجة الجسم لإفراز هرمون الإنسولين الذي يتحكم بنسبة السكر في الدم.
- تخفيض فرص الإصابة بهشاشة العظام.
- تقليل ظهور حبّ الشباب والبثور على البشرة.
- ترطيب البشرة، ورفع كفاءة خلايا الجلد للحصول على بشرة ناعمة.
- تصنيع كريات الدم الحمراء.
- تخفيض فرص الإصابة بسرطان الجلد حسب ما أثبتته الدراسات الحديثة.
- المحافظة على شباب البشرة، وتأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة من تجاعيد وعلامات رفيعة عند تناوله بانتظام.
- تنشيط الدورة الدمويّة في فروة الرأس، مما يؤدي إلى تحسين نمو الشعر، وتقليل نسبة تساقطه.
- تحسين وظيفة الدماغ، وتقوية الذاكرة.
- المساهمة في نمو الأطفال بشكلٍ طبيعي.
- العمل كمساعد إنزيمي في تفاعلات الأكسدة الحاصلة في الجسم، والتي تساعد على تغذية الخلايا وتنفسها.
المصادر الغذائيّة لفيتامين ب3
- الأطعمة الحيوانيّة؛ كالقلب، والكبد، والكلى، والدجاج، واللحم.
- الأسماك، وخاصةً أسماك التونا، والسلمون، والهلبوت.
- البيض.
- الفواكه والخضار الطازجة؛ كالأفوكادو، والتمر، والبلح، والبندورة، والخضار الورقيّة، والبروكلي، والجزر، والبطاطس الحلوة، والهليون.
- المكسرات، ومنتجات الحبوب الكاملة، والبقول.
- زبدة الفستق، وصلصة الصويا.
- مشروبات الطاقة.