فيتامين ب2
فيتامين ب2، أو كما يُطلق عليه اسم الرايبوفلافين، وصيغته الكيميائية C17H20N4O6، أحد فيتامينات ب المركب، وهو فيتامين يذوب في الماء، ومظهره عضوي كريستالي، وهو من الفيتامينات المهمة للجسم، ويستخدم للكثير من العمليات الحيوية. الجدير ذكره أنّ فيتامين ب2 يتفكّك عند تعرضه لأشعة الشمس، ويصبح بلا فائدة، لذلك يجب تخزين الطعام الذي يحتوي على فيتامين ب2 في أوانٍ معتمة وليست زجاجية شفافة.
الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب2 هي واحد وأربعة بالعشرة مليغرام يومياً، وعلى الرغم من أن فيتامين ب2 لا يُخزّن داخل الجسم، ويتم طرحه عن طريق البول، إلا أن نقصه غير منتشر، وهو من الحالات النادرة، لكن في بعض الحالات والظروف يحتاجه الجسم بكمياتٍ إضافيةٍ، مثل: الإصابة بالسرطان، وإصابة الجسم بالحروق، وأمراض الكبد والمعدة، والشعور الدائم بالإجهاد، وإدمان الكحول، والإسهال المستمر، وفرط إفراز الغدة الدرقية، وإصابة الجسم بالالتهابات، والأمراض المعوية، ويجب الانتباه أنه بفقد قيمته الغذائية أثناء الطهي، أو في حال تعرّض مصادره لأشعة الشمس.
فوائد فيتامين ب2
- يساعد على نمو وإنتاج كريات الدم الحمراء من نخاع العظم.
- يساعد على عمليات إنتاج وتصنيع الطاقة من الكربوهيدرات.
- يساعد على إنتاج طاقة الجسم.
- يعزز وظائف الإنزيمات في الجسم.
- يساهم في تكوين الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية.
- يساهم في إنتاج الجلوتاثيون.
- يساهم في تنشيط العصب البصري.
- يقضي على الشوارد الحرة للخلايا، ويمنع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
- يقي من الإصابة بعددٍ من الأعراض المؤلمة مثل: التهاب الحنجرة، وتقرحات الجلد، والتهابات اللسان، والتهابات زوايا الفم، وتشققات الشفاه، كما يحافظ على سلامة الأغشية المخاطية في الجسم.
- يعمل كعامل مساعد في تفاعلات الأكسدة والاختزال في الجسم.
مصادر فيتامين ب2
من أهم المصادر الغذائية لفيتامين ب2 ما يلي:
- البيض.
- الفطر بأنواعه.
- الأسماك، والمأكولات البحرية.
- حليب فول الصويا.
- الخضروات الورقية، مثل: السبانخ، والهليون، والحلبة، والبنجر الأخضر.
- اللحوم الحمراء، مثل: لحوم الأبقار، ولحوم الأغنام.
- الحليب ومشتقاته، مثل الألبان والأجبان.
- البقوليات بأنواعها، مثل: الفول، والبازيلاء، واللوبياء.
- المكسرات مثل: الجوز، واللوز، والبندق، والكاجو.
- المكملات الغذائية الصيدلانية التي تحتوي عليه.
- الحبوب الكاملة.
- الكبدة بأنواعها مثل: كبدة الدجاج، وكبدة الخروف.
خطورة نقص فيتامين ب2
- يقلل من نشاط الأنزيمات الفلافويروتينية اللازمة لعمليات الأيض، مثل أنزيم ألفا أمينو أسيد أوكسيدير.
- حدوث التهابات متكررة ومزمنة في الحنجرة.
- التهاب الفم والتقرحات الجلدية، والتهابات الأغشية المخاطية في الجسم.
- تقرحات الشفاه.
- الإصابة بفقر الدم "الأنيميا".
- الإصابة بعددٍ من الاضطرابات الجلدية.
- حساسية العينين للضوء، وضعف النشاط البصري.
- حدوث التهابات في اللسان وزوايا الفم.