فول الصويا
تعتبر حبوب الصويا من البقوليات، والتي ينتشر استخدامها في المناطق الجنوبية الشرقية من القارة الآسيوية، ولكن من بعد اكتشاف أهمية هذه الحبوب وتأثيراتها الإيجابية على الجسم، فقد أصبحت منتشرة في جميع أنحاء العالم، حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تفوق تلك الموجودة في اللحوم، بالإضافة إلى العديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات، وفي هذا المقال سوف نركز على أهمية هذه الحبوب للنساء.
فوائد فول الصويا للمرأة
هناك العديد من الفوائد لحبوب فول الصويا على النساء، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- تنصح السيدات اللواتي بدأن بمرحلة سن اليأس من تناول فول الصويا، وذلك لأنها تخفف من حدة الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة، وأهمها اضطرابات النوم والقشعريرة، بالإضافة إلى الشعور بارتفاع حرارة الجسم.
- الحفاظ على التوازن النفسي للمرأة والتقليل من العصبية، خاصة في فترات ما قبل الدورة الشهرية، أو من بعد انقطاعها.
- المحافظة على صحة ونضارة البشرة، ووقايتها من التأثيرات الخارجية السلبية، حيث إنه يعمل على علاج الطفح الجلدي والحبوب، كما يجعل البشرة مشرقة، وذلك من خلال مزج الصويا مع القليل من زيت اللوز واللبن الرائب، وتطبيقها على الوجه.
- تحتوي حبوب الصويا على العديد من المواد التي تشبه في عملها الهرمونات النسائية، مثل الإيزوفلافين والدياديزين بالإضافة إلى الجينسينج، وهرمون الأستروجين النباتي، والتي تعمل جميعها على حماية الرحم والثديين في المرأة من الإصابة بالالتهابات أو الأورام الخبيثة خاصة في بطانة الرحم والثدي .
- تتعرض المرأة خلال فترة حملها أو بعد انقطاع الدورة إلى نقص في مستوى الكالسيوم، الأمر الذي يجعلها عرضة للإصابة بهشاشة العظم أو مشاكل الأسنان، ولكن تناول حبوب الصويا من شأنها أن تقوي من العظام وحمايتها من الترقق.
- إمداد الجسم بالطاقة والحيوية بشكل عام، وخاصة في فترات الحمل الأولى، وفي الأيام العادية، حيث أثبتت الدراسات بأن النساء اللواتي يتناولن الصويا في نظامهن الغذائي، يكنّ أكثر صحة من اللواتي لا يتناولن حبوب الصويا.
- تسعى العديد من النساء إلى المحافظة على شكل أجسامهن، والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم وخاصة من بعد الحمل والولادة، لذلك ينصح بتناول حبوب الصويا، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات التي تتشابه في تركيبها بالبروتينات الموجودة في اللحوم الحيوانية، وبذلك فهي تمنح الجسم الإحساس بالشبع لفترة طويلة، الأمر الذي يقلل من كمية الوجبات المتناولة خلال اليوم، والذي سوف يؤدي إلى فقدان الوزن.
- التقليل من نسبة الدهون الضارة والكوليسترول في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
- الوقاية من الإصابة بالتهابات الكلى والجهاز البولي، بالإضافة إلى تقليل الخطر من الإصابة بمرض السكري وضغط الدم.