فول الصويا
يعتبرُ فول الصويا أو كما يُسمّى علميّاً: Soybean من أفضل العناصر الطبيعيّة ذات القيمة الغذائيّة العالية، والذي يحتوي في تركيبته الطبيعيّة على جُملة من المعادن، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، مما يجعل منه غذاءً متكاملاً، ودواءً للعديد من الأمراض والمشكلات الصّحية، بغضّ النظر عن طريقة تناوله سواء كان طازجاً، أو مطحوناً، أو عن طريق عصرِه واستخراج ما يسمّى بحليب الصويا.
فيما يلي أبرزُ الفوائد التي تعودُ على الجسم من تناول فول الصويا المطحون بشكل يوميّ، حيث ينصح الأطباء بتناوله بكميّة لا تقلّ عن أربع ملاعق يوميّاً لتحقيق الاستفادة القصوى منه.
فوائد فول الصويا المطحون
- يحتوي فول الصويا على نسبة عالية جداً من مركّب الليستين، وهو أحدُ أهمّ المركّبات التي تُحارب الارتفاعَ الكبير في معدل الكوليسترول الضارّ في الدم، ممّا يسهل من وصول الأكسجين إليه، ويقلّل بالتالي من احتماليّة الإصابة بأمراض القلب والشرايين وكذلك الأوعية الدمويّة.
- يحتوي على مادة البيوتين، والتي تعادل في فوائدها الفيتامينات الهامّة للجسم.
- يحتوي على الأحماض الأمينيّة المُساعدة على النمو السليم للجسم، حيث تشكّل أساساً لتكوين البروتين في الجسم، ممّا يجعله بديلاً مناسباً جداً للأشخاص النباتيّين، حيث يعوّضهم عن فوائد اللحوم.
- يخفّضُ من معدل ضغط الدم، ممّا يجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
- يحتوي على الإنزيمات المفيدة للتخلّص من مشاكل الجهاز الهضميّ المختلفة، بما في ذلك كلٌّ من مشكلة الإمساك وعسر الهضم، كونه يساعد على خفض إنزيم التريبسين المنشّط لهذه المشكلات.
- يحتوي على نسبةٍ عالية من الكالسيوم، ويحافظُ بالتالي على صحّة العظام في الجسم، وخاصّة للنساء في مرحلة اليأس أو بعد انقطاع الطمث.
- يعدّ من أقوى العناصر المضادّة للأكسدة، ويحاربُ بالتالي الجذورَ الحُرة المسبّبة لمرض السرطان، خاصّة سرطان البروستاتا والرحم.
- يحتوي على الحديد، مما يقي من الأنيميا، من خلال رفع معدّل الهيموغلوبين في الدم.
- يعتبرُ غنيّاً جداً بهرمون الأستروجين، ممّا يجعله مفيداً للنساء الكبار في السنّ تحديداً.
- يحتوي على مجموعةٍ فريدة من العناصر المعدنيّة الأساسية، بما في ذلك كلٌّ من: البوتاسيوم، والفسفور، والكبريت، ممّا يجعلًه مفيداً لصّحة الجلد والشعر على حدٍّ سواء، ويقي من العديد من المشكلات التي تصيبُ كلاًّ منهما.
- يقوّي الوظائف العقليّة والدماغيّة، ويقي من الزهايمر وضعف الذاكرة، ويزيد من القدرة على الاستيعاب، وذلك من خلال محاربة التغيرات البروتينية السلبية المؤثرة على صحّة الدماغ.
- يعتبرُ مفيداً جداً لصّحة الكبد، حيث يُحفّزُ من إنتاج العُصارة الصفراء.