فستق العبيد
يعتبر فستق العبيد أحد أنواع البقوليّات التي تتميّز بكونها من المحاصيل الزيتيّة المهمة، وتعتبر أمريكا الجنوبية والبرازيل خصيصاً موطنها الأصلي، وهو نباتٌ عشبيّ أخضر اللون ومن أصنافه المشهورة البلدي والتركي وغيرهما، ويؤكل نيئاً كما ويمكن أن تُصنع منه زبدة الفستق الشهيرة والتي تتميز بالطاقة الكبيرة التي تمنحها لجسم الإنسان، كما ويدخل في المخلوطة التي يتناولها الناس في مواسم الأعياد وشهر رمضان المبارك، ويدخل أيضاً في العديد من أنواع الشوكولاتة بالفستق، ويرش كزينةٍ على الأكلات المختلفة مثل المسخن والمنسف وغيرهما، وإلى جانب طعم فستق العبيد اللذيذ فإنه يتميز بفوائده العلاجيّة والصحيّة كما سنورد في هذا المقال بالشرح والتوضيح، ويسمى في بعض المناطق بالفول السودانيّ الذي يعتبر أحد أنواع التسالي المهمة التي يكثر تناولها في كل مكان في العالم.
القيمة الغذائية
ويتألف فستق العبيد من العديد من العناصر والمكونات الغذائية التي أكسبته الفائدة والأهمية، ونذكر منها ما يلي:
- المعادن مثل الفسفور والحديد والزنك والكالسيوم.
- الفيتامينات مثل فيتاميني E وB وغيرهما.
- الكربوهيدرات.
- الأملاح المعدنية.
- البروتينات.
- المواد المضادة للأكسدة.
- زيوت نباتية.
- الأحماض.
فوائد فستق العبيد
- تحسين القدرات الذهنيّة والعقليّة للإنسان.
- مد الجسم بالطاقة والقوة والنشاط.
- تفتيت حصوات المرارة والكلى.
- رفع نسبة وتركيز الكوليسترول النافع وتخفيض نسبة الكوليسترول الضار.
- تغذية العضلات والحفاظ على قوّتها وسلامتها.
- مادةٌ مضادةٌ للسموم والميكروبات المختلفة.
- علاج الأمراض التي تتعلّق بالأعصاب.
- منع ظهور علامات الشيخوخة على وجه الإنسان سواء كان ذكراً أم أنثى.
- دخول فستق العبيد في العديد من الصناعات وأبرزها صناعة المنظّفات وصناعة مستحضرات ومساحيق التجميل المتنوّعة.
- الحفاظ على صحة وسلامة البشرة وتغذيتها وإضفاء الحيوية عليها حيث يعالج فستق العبيد مشاكل جفاف البشرة.
- وقف النزيف الدمويّ.
- الوقاية من الإصابة بترقق العظام أو ما يعرف باسم هشاشة العظام وخاصةً عند التقدّم بالعمر.
- زيادة وتقوية المناعة في جسم الإنسان.
- تقليل معدلات الإصابة بمرض السكر.
- مفيدٌ لصحة القلب وسلامته.
- الحد من الإصابة بحالات الاكتئاب والضيق، حيث يحسّن فستق العبيد المزاج والحالة النفسيّة للإنسان الذي يتناوله.
- الحد من الإصابة بمختلف أنواع السرطانات مثل سرطاني المعدة والقولون وغيرهما.
ومن الجدير بالذكر أن تناول الفستق بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الحساسية قد يؤدي إلى أضرارٍ وخيمةٍ مثل تورم الشفاه واللسان وحدوث الدوار، كما ويؤدي أيضاً إلى البدانة وزيادة الوزن وعسر الهضم، لذا فإلى جانب إيجابيّاته فينصح بتناوله باعتدالٍ وعدم الإفراط والإكثار منه تجنباً للأضرار والإصابة بالأذى.