أثبتت التجارب الحديثة مؤخراً القدرة السحرية لفاكهة القشطة على قتل نمو الخلايا السرطانية في الجسم، حيث أحدثت هذه الفاكهة ضجّة عالمية كبيرة نظراً لفعاليتها الأكيدة في علاج السرطان بقدرة تفوق العلاج الكيماوي بألف مرّة، وهذه الفاكهة العجيبة موجودة منذ القدم وتُزرع عربياً في عُمان وكانت تُعرف لديهم باسم (المستعفل)، كما وأنّ خصائصها العلاجية فيما يخص مرض السرطان تحديداً هي من الخصائص التي توصّل إليها العلماء مؤخراً ليخرجوا إلى العالم أملاً جديداً في علاج هذا المرض الخبيث الذي فتك بأرواح الكثيرين وعرّض البعض الآخر لآلام مبرحة وتأثيرات جانبية مؤذية أحدثها لهم العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، حيث إنّ العلاج الكيماوي يتسبّب بتساقط الشعر من الرأس والحاجبين والرموش كما يتسبّب بآلام لا تحتمل كالحرق ويخلّف طعماً مراً في الفم ويضّر بالخلايا السليمة في الجسم، أمّا القشطة فهي ذات مذاق لذيذ ولا تتسبّب بأي آثار سلبية في الجسم مطلقاً.
ولفاكهة القشطة أسماء مختلفة حول العالم في المنطقة العربية فبالإضافة للقشطة أو المستعفل يُطلق عليها في البرازيل الغرافيولا، كما تعرف بالسرسب في أمريكا اللاتينية. وفاكهة القشطة تنمو على شجر قليل الارتفاع، محصور المساحة، وحجم الحبة في العادة كبير، قشورها خضراء أو سوداء تشبه قشرة الصنوبر، داخلها لحم أبيض اللون شهي المذاق حلو لذيذ يشبه إلى حد ما طعم السفرجل أو الإجاص، يحبّذ أكلها بعد تقشيرها أو عمل عصير منها أو مزجها مع فواكه أخرى لإضفاء المزيد من النكهة المميزة. وتالياً سنذكر أهم فوائد فاكهة القشطة.
فوائد فاكهة القشطة
- الفائدة الرئيسية من فاكهة القشطة هي قدرتها الهائلة في مقاومة الأورام السرطانيّة كوقاية وعلاج لأنواع كثيرة من السرطانات، وقد أثبتت الدراسات فعاليتها في علاج ما يقارب 12 نوع من أنواع السرطان منها : سرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان البروستات، وسرطان الرئة، وسرطان البنكرياس وسرطان الرحم نظراً لاحتوائها على نسبة عالية جداً من فيتامين (سي) المضادّ للأكسدة والذي يمنع ويعمل على إيقاف انتشار الورم الخبيث في الجسم.
- تعتبر القشطة من المضادات الحيويّة القويّة للجسم، فهي تكافح الالتهابات بأنواعها البكتيرية والفطرية، كما وتقضي على الطفيليات والديدان المعوية، كما تحمي من العدوى.
- تفيد القشطة في تنظيم ضغط الدّم المرتفع وضبط ضربات القلب لاحتوائها على نسب متوازنة من الصوديوم والبوتاسيوم.
- تعالج القشطة الاضطرابات في الجهاز الهضمي والعصبي.
- تحسّن القشطة المزاج وتمنع الإصابة بالاكتئاب.
- تعد القشطة من أغنى أنواع الفاكهة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة فهي تحتوي على فيتامينات (أ، ب ،ج) بنسب عالية جداً، إضافة إلى البروتين، والدهون، والكربوهيدرات، والنحاس، والمغنيسيوم، والمنغنيز والحديد.
- تعمل القشطة على تهدئة الجسم فهي تكافح التهيّج العصبي والتوتر والقلق كما أنها تعالج الصداع بأنواعه.
- القشطة تخفّض مستوى الكوليسترول الضّار في الدّم ممّا يحمي القلب من الإصابة بالجلطات المفاجئة ومشاكل الشريان التاجي.