السدرة
السدرة أو السدر أو النبق هي نبتة تنتمي إلى جنس الزفيزف من الفصيلة النبقية، وشجرة السدرة كثيفة ومتساقطة الأوراق، قد يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار في بعض الأحيان، وأوراقها بيضوية الشكل وصغيرة الحجم، أما ثمارها فهي كرزية، تُصبح سوداء عند النضج، وتضم من ثلاث إلى أربع بذور، ولفاكهة السدرة العديد من الفوائد التي سوف نتحدث عنها في هذا المقال.
فوائد فاكهة السدرة
- علاج بعض حالات أمراض الصدر والتنفس.
- تطهير الدم من السموم والجراثيم.
- دعم صحة الحامل؛ كون الثمرة تضم العديد من العناصر الغذائية.
- فوائد ثمار السدرة تُعادل بحسب بعض الدراسات العلمية فوائد الحبوب الغذائية، ففي الماضي كان الناس يجففون ثمار السدرة، ويسحقونها دون استخدام القشرة الخارجية لعمل الخبز، كما تتميز الثمرة وبذورها بخلوها من الدهون، لذا يُمكن إدخالها ضمن الحميات الغذائية الخاصة بتخسيس الوزن.
- علاج الجروح والأمراض الجلدية.
- معالجة الدوسنتاريا.
فوائد شجرة السدرة
- استخدام أوراق شجرة السدرة في علاج الجرب، والقضاء على حبوب الجلد والبشرة، وعلاج ضغط الدم الشرياني، بغليها مع الكركديه.
- استخدام منقوع الأوراق لمداواة أوجاع المفاصل، والتهابات الفم واللثة، والقضاء على رائحة الفم الكريهة أيضاً.
- القضاء على الديدان المعوية عبر تناول مغلي الأوراق.
- علاج الحمى ومرض الحصبة، باستخدام مستحلب الأوراق.
- إعادة العظام المكسورة إلى وضعيتها الطبيعية، وذلك بطحن أوراق السدرة، وخلطها مع الماء، بالإضافة إلى استخدام ذات الطريقة في القضاء على شوائب البشرة، والتخلص من البلغم.
- دبغ الجلود وإضافة الألوان الملابس في الماضي، بسبب احتواء ورق السدرة على مادة ملونة.
- علاج الإمساك عبر استخدام منقوع اللحاء الخارجي للشجرة، ولكن يُمنع على الحامل تناوله خشية أن يؤدي ذلك إلى تقلصاتٍ في الرحم، والدفع نحو الإجهاض.
- تقوية الشعر، ومنحه النعومة، والقضاء على قشرة الرأس، وفطريات الرأس، وذلك بشطف الشعر باستخدام مسحوق من أوراق السدرة المُجففة، كما يتم غسل الأموات بهذا المسحوق.
- تغذي النحل على أزهار شجرة السدرة، لإنتاج العسل المُسمى على اسم الشجرة، والمعروف باسم (عسل السدر).
- حماية الأرض من الانجراف على إثر نشاط الرياح والعوامل البيئية الأُخرى، بالإضافة إلى استعمال أشجار السدرة للزينة، والتظلل في الأماكن العامة؛ كالحدائق وعلى جوانب الطرقات.
- دخول أخشابها في العديد من الاستخدامات.
معلومات عامة عن شجرة السدرة
- تتحمل شجرة السدرة العيش في الظروف البيئية القاسية، لكنها لا تقدر على مواجهة درجات الحرارة المُتدنية، وفي كل الأحوال فإنها تنمو ضمن المناطق الحارة والمعتدلة.
- تُعتبر جميع الأراضي مناسبةً لنمو شجرة السدرة، مع عدم زيادة منسوب الماء في التربة.
- تتكاثر أشجار السدرة عن طريق العقل، بالإضافة إلى إمكانية التكاثر بالتطعيم.
- تُعتبر جزيرة العرب وبلاد الشام موطن شجرة السدرة، لكن زراعتها تمتد في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
- تُعد أشجار السدرة من الأشجار القديمة التي عرفها بني البشر منذ آلاف الأعوام.