من المؤكّد بالنسبة للجميع أنّ العسل غذاءٌ قلّ نظيره في سائر الأطعمة والأغذية الأخرى، من حيث قيمته الغذائية العالية وطعمه المستساغ والمحبب من قبل الجميع بدون استثناء، وقد ذكره الإسلام بالقول بما معناه أنّه يشفي من ألف داء، وقد أثبتت التجارب والدراسات صدق وحقيقة وصواب هذا الأمر، فإن كان العسل له كل هذا الفضل العظيم فكيف بغذاء ملكات النحل الذي هو في حقيقة الأمر صفوة وأفضل مشتقات وتركيبات العسل، فكل فوائد العسل تتضاعف في تركيزها ومفعولها وفوائدها في غذاء الملكة الذي هو أفضل عصارات العسل، وإن هذا الغذاء الذي تتناوله ملكات النحل هو السبب الرئيسي والأوحد في تحول جسم النحلة العادية لتصبح ملكة تحمل جسماً مختلفاً بمتانته وقوته، فملكة النحل بفضل غذائها المميز والمخصص لها وحدها تحمل جسداً يفوق بحجمه ثلاثة أضعاف النحلة العادية، ولهذا الغذاء ما يميّزه عن باقي المواد الغذائية الأخرى، فقد أثبتت الدراسات أنّه لا يوجد مادة غذائية معروفة حتى الآن تشبه أو تضاهي هذا الغذاء أو تبلغ شأوها في التأثير على النمو وإطالة العمر الافتراضي للكائنات الحية مثلما تحتويه هذ الماده التي تحتوي على جميع العناصر الضرورية والهامة للحياة، مثل المعادن والسكريات والهرمونات والأحماض الأمينية والفيتامينات وكذلك الدهون.

فوائد غذاء ملكات النحل للأطفال

• يقوم بعملية بناء لكافة خلايا جسم الطفل من عضلات وعظام وجلد وغيرها.
• يعمل على إطالة العمر.
• مقاوم سحري لمعظم الأمراض.
• يساعد على النمو السريع.
• أكثر العلاجات فاعلية لحالات سوء التغذية، فالأطفال الذين يعانون من سوء التغذية لن يجدوا أفضل من غذاء الملكة لمعالجتهم من هذا الأمر، وكل المؤسسات الانسانية الدولية توزع ضمن برامجها الانسانية لغوث المنكوبين من المجاعات في مختلف بقاع العالم على اقراص تحمل غذاء الملكات وتصرف كأنسب علاج فوري لجميع الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
• يقوّي الجهاز العصبي لدى الطفل.
• يعمل على تنشيط أداء الغدد الصماء لوظائفها الحيوية عند الأطفال، حيث إنّ أكثر فترة لها أهمية في بناء هذه الغدد الصماء يكون في مرحلة الطفولة.
• يمدّ الطفل بالشعور بالحيوية والراحة والنشاط ويعمل على تحسين صحة جسمه بشكل عام.
• يعمل على إدرار البول.
• يعمل على تحسين الشهية لدى الأطفال، نظراً لطعمه الحلو الشهي والمحبب من قبل الأطفال مما يساعد على زيادة أوزانهم وتنظيم ضربات القلب لديهم ويعمل كذلك على زيادة المناعة والمقاومة عندهم لمعظم الأمراض المعدية والسارية كالسل والحصبة والكوليرا والملاريا والربو والجدري وغيرها.