فوائد عشبة شوك العاقول

فوائد عشبة شوك العاقول

عشبة شوك العاقول

وتُسمّى أيضاً شوك الجمل، أو شدق الجمل، وذلك لكثرة الأشواك التي تنمو على سيقانها، والخرشوف الجبليّ وشوكة النّصارى، وهي عشبة شوكيّة دائمة الخضرة، لها أزهار قرمزيّة اللون، والتي تخرج من بين الأشواك، وتُزهر في فصل الرّبيع، وأوائل فصل الصّيف، أمّا ثمرتها فهي قرنيّة، لونها داكن وملمسها إسفنجيّ، ويبلغ طولها ما بين ال40 إلى 100 سنتيمتر، تعيش عشبة شوكة العاقول في المناطق شبه الجافّة، وتنتشر في المملكة العربيّة السعوديّة، وأغلب مناطق الوطن العربيّ، وقبرص، وتركيّا، واليونان، كما لها فروع كثيرة وتكثر عليها الأشواك. تضمّ العشبة في محتوياتها موادّ كربوهيدراتيّة، والمواد الصابونيّة، والانثراكينونيّة، والسكّر المختزل، وأحماض عضويّة، بالإضافة إلى فلافونيدات، وجلوكزيدات، عدا عن ستيرولات غير المشبعة، والزّيوت الطيّارة، وموادّ عفصيّة، كما وتحتوي على الفيتامينات، مثل: فيتامين C وA وB، إلّا أنّ الجذور لا تحتوي على أيّ من الزّيوت الطيّارة، وللعشبة العديد من الفوائد والاستخدامات الطبيّة المختلفة، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرّف على أهمّ فوائدها.


فوائدها

  • تعالج الروماتيزم، حيث تُستخدم الزّيوت الطيّارة الموجودة في أوراقها في دهن المفاصل والعضلات.
  • تعالج أمراض الجهاز الهضميّ، فهي تعمل كمليّن طبيعيّ للأمعاء، وتقي من القيء، وتطهّر الأمعاء، والمسالك البوليّة من البكتيريا.
  • تعالج عشبة شوك العاقول البواسير بشكل موضعيّ، من خلال عمل ضمّادات منها ووضعها على البواسير، أو عن طريق حرق العشبة الجافّة، ثمّ الاستفادة من الدّخان المتصاعد في تخفيف آلام البواسير، بالإضافة إلى أنّه يمكن استخدام زيت العشبة في دهن فتحة الشّرج.
  • تعالج الآلام الحادّة للشقيقة أو الصداع النصفيّ، وذلك عن طريق غلي عشبة شوك العاقول، ثمّ استنشاق الأبخرة المتصاعدة، كما ويتمّ استعمالها في تحضير نشوق للأنف.
  • تعالج الإمساك المزمن، والذي يعاني منه الكثير من الأشخاص، كما وأنّها تنقّي الدّم، وتزيد من إفراز العصارة الصفراويّة في الكبد.
  • تعالج حصوات الكلى، عن طريق تناول مغلي العشبة لعدّة مرّات.
  • تنشّط عضلة القلب، وتقوّيها، وتحسّن التنفّس.
  • تنشّط البنكرياس، وتخلّص المرارة من الحصوات التي قد تتشكّل فيها.
  • تشفي من مرض اليرقان.
  • تسكّن السّعال.
  • تعالج بعض الأمراض الجلديّة، مثل الأكزيما والجروح المتقيّحة.
  • تزيد من الرغبة الجنسيّة.
  • تدرّ البول.
  • تعالج التهاب اللوزتَين والحلق، وذلك عن طريق تناول مغلي العشبة.
  • تعالج صديد الأذن، من خلال وضع بضع قطرات منها في الأذن.
  • تخفّف من الحكّة.
  • تعتبر مضادّاً حيويّاً للجسم.


وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب وقبل استعمال أيّ نوع من الأعشاب استشارة الطبيب، وخاصّة إذا كان الشّخص يعاني من أيّ من الأمراض، حتى لا تؤدي به إلى آثار جانبيّة لا يُحمد عقباها.