فوائد عشبة الحلتيت

فوائد عشبة الحلتيت

التّداوي بالأعشاب

إنّ الأعشاب معروفة منذ القدم بفوائدها الكثيرة لجسم الإنسان وصحّته، فهي غنيّة بالعديد من المركّبات والمواد المهمّة للجسم، بالإضافة إلى دورها في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، فالكثيرون يفضّلون الّلجوء إلى التّداوي بالأعشاب لنتائجها المضمونة ولأنّها طبيعيّة ليس لها أيّ آثار جانبيّة، فأنواع الأعشاب كثيرة ومتنوّعة، وذات أشكال وأحجام مختلفة، ومن أمثلتها عشبة الحلتيت، وهي عشبة غنيّة بالفوائد التي سنتعرّف عليها في هذا المقال.


عشبة الحلتيت

عشبة الحلتيت أو كما تسمّى صمغ الأنجدان، هي نوع من أنواع النّباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الخيميّة، ويمتاز هذا النّوع من الأعشاب بطعمه شديد المرارة بالإضافة إلى رائحته الكريهة جدّاً، وأفضل أنواعه هو ذلك النّوع الذي يميل لونه إلى الاحمرار، والنّوع سريع الذّوبان في الماء، فإذا ذاب في الماء جعله كالّلبن، والحلتيت غنيّ بالكبريت والعديد من المركّبات المهمّة، الأمر الذي جعله يقدّم الكثير من الفوائد للجسم، لكن يجب عدم الإفراط في استخدام هذه العشبة بحيث لا تتجاوز الكميّة المستخدمة 1غم في اليوم، كما لا يجوز الاستمرار في تناولها لفترات طويلة.


فوائد عشبة الحلتيت

بالرّغم من فظاظة رائحة هذه العشبة وطعمها إلّا أنّها تقدّم الكثير من الفوائد للجسم، كما أنّها شكّلت علاجاً فعّالاً للعديد من الأمراض والمشاكل الصّحيّة، وهي معروفة منذ قديم الزّمان بفوائدها، كما أنّ العديد من العلماء المسلمين كابن سينا وغيره كانوا دائماً ما ينصحون باستخدام الحلتيت كدواء، ومن هذه الفوائد ما يلي:

  • تطرد البلغم من الحلق، وتعالج التهاب الّلوزتين، بالإضافة إلى دورها في تنقية الصّدر وجعل الصّوت أكثر وضوحاً ونقاءً.
  • تعالج مرض النّقرس.
  • تخلّص من آلام الظّهر وأوجاع المفاصل والرّوماتيزم.
  • تعالج أمراض الأعصاب.
  • تنقّي الدّم من الشّوائب والفضلات ممّا يساعد الجسم على العمل بنشاط وحيويّة.
  • تعالج الحمّى وتخفّض درجة الحرارة.
  • تخلّص الجسم من السّموم الضّارّة التي تسبّب التّعب والإرهاق.
  • تعالج أورام الّلهاة بشكل فعّال في حال تمّ خلطها مع العسل.
  • تزيد القوّة الجنسيّة عند خلطها مع مكوّنات أخرى مفيدة.
  • تعالج أمراض الأذن والصّمم المزمن.
  • تقوّي البصر وتجلّي النّظر، كما تخفّف من بياض العين وتعالج الرّمد، وتقلّل الماء النّازل من العين.
  • تعالج الأمراض الخبيثة والسّرطانات وتزيد من قدرة الجسم على مقاومتها ومنع انتشارها.
  • تعالج الثّعلبة ومشاكل الشّعر كتساقطه، وتزيد من كثافته وقوته.
  • تطرد الغازات وتطهّر الأمعاء من البكتيريا والدّيدان، كما تقوّي الأمعاء وتعالج المغص بأنواعه.
  • تعالج البواسير حيث تجفّفها ومن ثمّ يتمّ التّخلّص منها.