الحلبة
تعتبر الحلبة من النباتات الحوليّة، وهي من فصيلة البقوليات، واسم هذه النبتة يعود الى اللغة الهيروغليفية من كلمة حلبا، ولها عدة أسماء مثل: فريكة، وأعنون غاريفا، ودرجراج، وكان الفراعنة يستخدمونها في معالجة الحروق، وقال عنها عالم إنجليزي يُسمّى بلكير لو وضِعَت جميع أدوية العالم في كفة ميزان والحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الحلبة.
ويعتبر البذر الموجود في الحلبة هو الجزء المفيد فيها، تعتبر شمال أفريقيا هي الموطن الأصلي للحلبة، كما تُزرع في دول حوض البحر المتوسط وفي صحراء نيفادا في الولايات المتحدة الأميركية، توجد الحلبة في السوق على هيئة بذور عند العطّارين، وتوجد أيضاً على شكل كبسولات في الصيدليات. يوجد من الحلبة نوعان هما: النوع البلدي العادي ذو اللون الأصفر، والحلبة الحمراء التي يقال لها حلبة الخيل.
القيمة الغذائية لعشبة الحلبة
توجد الكثير من العناصر المفيدة في عشبة الحلبة وخصوصاً في بذورها؛ حيث تعتبر غنيّةً بحمض الفوليك، والبروتين، والكثير من الفيتامينات مثل: فيتامين K، وفيتامين A، وفيتامين C، والثيامين، وفيتامين B6، ويوجد بها أيضاً الكثير من المعادن الغذائية مثل: الحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والفسفور، ويدخل في تركيبها أيضاً مركب الكولين، وحمض النيكوتينيك، وبعض الزيوت الطيارة، وزيت اليانسون، ومركبات الجالاكتومانان، ومواد مضادة للأكسدة، وهي غنية ايضاً بالألياف الغذائية، والنشويات، ونسبة من الماء، ومواد سكرية مثل سكر الجلاكتوز.
فوائد عشبة الحلبة العلاجية والوقائية
- تطرد المواد الضارة من الجسم وخصوصاً الميكروبات والبكتيريا والديدان.
- تحمي وتنشّط الجهاز الهضمي؛ لاحتوائها على الألياف الغذائية.
- تقي من الالتهابات مثل التهابات القولون.
- تخفض نسبة الكولسترول في الدم، وتساعد على إخراج الكولسترول الضار من الجسم.
- تعطي الجسم الطاقة والحيوية لأداء الروتين اليومي.
- تعالج مرض الروماتيزم.
- تحمي العظام وتُخفف من الآلام التي تتعرض لها العظام بسبب هشاشتها أو كسرها.
- تخلص الشعر من القمل.
- تحمي البشرة من التجاعيد وعلامات الكِبر والشيخوخة.
- تُعالج الحروق الناتجة عن الحرارة وخصوصاً حروق الشمس.
- تحمي من التهابات المعدة الناتجة عن جرثومة المعدة.
- تفتح الشهية على الطعام، بالتالي تزيد من الوزن وتُعالج النحافة.
- تُعالج الآلام في الرحم لدى المرأة.
- تزيد من إدرار الحليب لدى المرأة الحامل والمرضع.
- تُخفض نسبة السُكر في الدم وتبيقها ضمن النسب الطبيعية.
- تحمي الجسم من الإصابة بأمراض العدوى ونزلات البرد.
- تحمي الجهاز الهضمي وخصوصاً من قُرحة المعدة وقرحة الاثني عشر.
- تسهل الولادة المتعسّرة لدى النساء.
- تفتّح البشرة وتعطيها وهجاً وحيوية، وتزيل البقع الداكنة والكلف وخصوصاً بعد الولادة.
- تمنع التشنّج وترخي الأعصاب.
- تعالج معظم أمراض الجهاز التنفسي مثل: الربو، والسعال الديكي.
- تهدئ القولون العصبي.
- تمنع تساقط الشعر وتؤخّر الصلع.