عشبة الآس
عشبة الآس من الشجيرات ذات الحجم الصغير، والتي تتم زراعتها في الأماكن ذات الرطوبة العالية، والتي لا تصل لها الشمس بطريقة مباشرة أي المظللة، وهي من الأشجار دائمة الخضرة، وتتميّز هذه العشبة بالروائح الجميلة والعطرية التي تصدر منها، وأغصانها تحمل زهوراً ذات لون أبيض، وثمارها ذات لون أسود يتمّ تناولها عندما تنضج، وتستعمل كتوابل عند القيام بتجفيفها، وهذه العشبة تتكاثر بواسطة البذور والعقل.
فوائد عشبة الآس
هناك العديد من الفوائد التي يتم الحصول عليها من عشبة الآس وهي:
- تصنيع العطور المختلفة، وذلك لأنّها تتميز بالروائح العطرية التي تتنبعث منها.
- تستخدم في علاج مرض السكر.
- تعتبر هذه العشبة من المطهرات التي يتمّ استعمالها في تطهر الجروح وإيقاف النزيف، بالإضافة إلى تخفيف حدّة التعرّق غير المرغوب فيه.
- تستعمل كعلاج فعال في الحالات التي يصاب بها الإنسان بالإسهال والسيلان.
- يتم استعمالها كمعطر للجو، بالإضافة إلى تنقيته من الجراثيم والميكروبات.
- تساعد في علاج النمش والكلف والحبوب والآثار الناجمة عن الحروق.
- يتم استعمال الماء المستخلص منها كقطرة لعلاج التقيح الذي يصيب الأذن.
- تعد من العلاجات الفعالة في تفتيت الحصوات الموجودة في كلى الإنسان المصاب بها.
- تخلص الجسم من السموم والجراثيم المختلفة، بالإضافة إلى علاجها للبواسير.
- تدخل في أنواع مختلفة من التوابل والبهارات ذات الاستعمالات المتعددة.
- يتم استعمالها كمضاد حيوي لعلاج الأنواع المختلفة من البكتيريا والالتهابات كالتهاب الغدد.
- تساعد في زيادة قدرة الإنسان على النوم.
- علاج الإصابة بحالات البرد والإنفلونزا.
- لها دور كبير في علاج الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي كعسر الهضم.
- تعالج التهابات المجاري والمسالك البولية، وعسر البول بشكل نهائي.
- لهذه العشبة أهمية كبير للشعر وتتلخص أهميتها فيما يلي:
- علاج التقصف والتساقط.
- منح الشعر اللمعان والملمس الناعم الحريري.
- إعطائه الحيوية والنشاط.
- تعالج مشاكل القشرة وتخلّص منها بشكل نهائي.
- تعمل على زيادة كثافة الشعر وتغطية جميع الفراغات الموجودة في الرأس.
- تخلص الشعر من الشيب وبشكل نهائي وإعطاء الشعر اللون الأسود، خاصة عندما يتم خلطها مع عشبة السذاب وبذور الريحان.
- لها دور فعال في تصفيف الشعر، إذا تقوم بعمل مشابه لعمل الجل الخاص بالشعر.
بعد عرض الفوائد المتعددة لعشبة الآس، ينصح باستعمالها للتخلص من العديد من المشكلات التي يتعرض لها الجسم، وففي حالة لم يتم الحصول منها على فائدة معينة، لن تؤدي إلى إلحاق الضرر بالصحة، لأنها من الأعشاب الطبيعية والتي تخلو من أي مواد مصنعة أو حافظة.