البيض مع الحليب
يعدّ البيض من العناصر الغذائية المهمة جداً لجسم الإنسان، وهو يتكوّن من المح والزلال والقشرة، ويدخل في تحضير العديد من الأطعمة والحلويات والفطائر وغيرها، وهو من أكثر الأغذية التي تحتوي على قيم مفيدة للجسم كالبروتينات، والدهون، والمعادن، والفيتامينات، بالإضافة إلى مركب الكولين الذي يدعم تطور المخ ويقوي الذاكرة، وهو بذلك يعتبر غذاءً مهماً للأطفال وكبار السن.
يدخل الحليب في صناعة جميع أنواع الأجبان، والألبان، والقشطة، والزبدة، وفي تحضير أغلب أنواع الحلويات، ويعتبر الحليب من أهم المواد والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في مختلف المراحل العمرية، إذ يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة للجسم؛ فهو غنيّ بالبروتينات، والكالسيوم، والصوديوم، والدهون، والكربوهيدرات، والسعرات الحراريّة، والألياف الغذائية، وغيرها.
فوائد مزيج صفار البيض مع الحليب
عدا عن الفوائد التي يتمتع بها كلّ من البيض والحليب، فإنها تتضاعف وتتزايد عن تناول صفار البيض والحليب بخلطهما معاً، إذ يمكن إجمال تلك الفوائد بالنقاط الآتية:
- تعزيز بناء العظام والعضلات لاحتوائهم على المالسيوم والبرويتن بنسبة عالية جداً؛ لذلك يعتبر مزيج صفار البيض والحليب من أكثر الأطعمة التي يهتم بتناولها لاعبي كمال الأجسام لتسريع بناء عضلات الجسم وزيادة كتلتها، كما يساعد على تسريع شفاء العضلات بعد التعرض للإصابة أو أداء تمارين قاسية بفضل احتوائه على حمض اللونويلك.
- تعزيز تخزين مادة الجلايكوجين، وتعزيز إنتاجه وتركيبه، بالإضافة إلى قدرته على تسهيل وصول الأحماض الأمينية للألياف العضيلة العامة.
- تسريع حرق الدهون المتراكمة في الجسم من خلال تعزيز عملية الأيض، ومد الجسم بالطاقة والحيوية.
- تعزيز صحة المرأة الحامل والجنين من خلال إمدادها بالعناصر الغذائية التي تطور نمو الدماغ للجنين، وتقلل خطر إصابته بالتشوهات والعيوب الخلقية.
- تقوية وتحسين الذاكرة والقدرات الإدراكية؛ وذلك بسبب احتواء هذا الخليط على مادة الكولين.
- الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة أو ترقق العظام، وتحسين حالة العظام للمصابين بالمرض وخاصة في مراحل العمر المتقدمة.
- تحسين صحة الأسنان وتقويتها، وحمايتها من الأمراض والمشاكل المختلفة كالتسوس والتساقط، نظراً لوجود كميات عالية من الكالسيوم في هذا الخليط.
- تقليل خطر الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة وخاصة سرطان القولون لاحتوائه على سكر اللاكتوز الذي يمنع حدوث التأثيرات الخبيثة في بطانة القولون.
- تقوية وتحسين صحة العين وحاسة البصر، وتقليل فرص الإصابة بضعف النظر؛ لاحتوائه على فيتامين A.
- تقليل خطر الإصابة بفقر الدم؛ بسبب احتوائه على فيتامين B12 الذي يُنشط عملية إنتاج كريات الدم الحمراء.